وأضافت: "كل شخص له الحق بإبداء رأيه وأود أن يحكم علي من خلال العمل الذي أقوم به"، وقالت إنها "تشعر بالغضب لو تم التعامل معها بقفازات أطفال"، مؤكدة أنه لا يوجد لها أدنى شك من تأكيد براءة ولي العهد السعودي من جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقالت الأميرة ريما: "كنت أعرف خاشقجي فقد كان مقتله مأساة شخصية وحقل ألغام كنت أبكي خسارة حياة هذا الرجل على المستوى الشخصي وكنت أبكي ما يمكن أنه نهاية لرؤيتنا"، وأضافت: "ما كتبه كان إيجابيا عما يمكن أن تكون المملكة عليه. واحتراما له كرجل أعرفه على المستوى الشخصي آمل ألا يحاول أحد رهن 11 مليون شاب بموته".
وبشأن اتهام ولي العهد السعودي، قالت أول سفيرة سعودية في واشنطن، إن الأمير محمد لم يرتكب الجريمة، "لقد قضيت وقتا مع ولي العهد وأقنعني أن هذا ليس من عمله، ولم يكن يعمل بهذه الطريقة وهذا أمر يمكن أن يدمر كل ما حلم به، ولا أتخيل أنه طلب أمرا كهذا".
وأعلنت السعودية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، أن التحقيقات أظهرت وفاة خاشقجي، خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية، والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد، محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.