يقول مسؤولون إن رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز باق على رأس الحكومة لكن التعديلات تأتي لتسريع وتيرة إصلاحات اقتصادية ضرورية لدعم النمو في الدولة المثقلة بالديون. ونقلت "بترا" عن الرزاز قوله إن "التعديل يأتي استحقاقاً لمتطلّبات المرحلة المقبلة".
وقال الباحث في العلاقات الدولية بجامعة مؤتة، الدكتور إياد المجالي، إن " التغيير الوزاري الذي يقوم به رئيس الوزراء عمر الرزاز هو الرابع الذي تشهده حكومة الدكتور الرزاز"، مشيرا إلى أنها تعديلات شكلية وروتينية وخالية من أي إضافة أو عمل سياسي " وذلك على حد تعبيره .
وأضاف المجالي أن رئيس الوزراء يبرر التعديلات في حكومته قائلا إنه يحتاج إلى مجموعة من الإصلاحات، وكاستحقاق لمتطلبات المرحلة المقبلة والتي تنسجم مع توجهات جلالة الملك عبدالله لدعم النمو في الدولة".
وقال المجالي إن الاستمرار في عملية التعديلات "يشير إلى خلل واضح في منظومة العمل وتعكس حالة من عدم الانسجام والتوافق بين أعضاء الحكومة".
سلسلة اضرابات متتالية في الجزائر كمقدمة لمحاولة الدخول في عصيان مدني
تبدأ 5 نقابات جزائرية، سلسلة إضرابات متزامنة مع إضراب القضاة، في مؤشر على بداية دخول الجزائر "مرحلة العصيان المدني" التي ظلت فعاليات محلية تلوح بها منذ عدة أسابيع.
وبشكل متزامن، تشهد قطاعات الطاقة والصناعة والتربية والنقل، إضرابات اعتبارًا من اليوم الثلاثاء حتى الخميس القادم، في حراك جديد يتقاطع مع "ثورة القضاة" التي دخلت أسبوعها الثاني.
وجاء في بيان لكونفيدرالية القوى المنتجة، أن إضراب الثلاثة أيام بعد خطوة أولى، سيعقبها تصعيد أكبر في حال "عدم تجاوب السلطات مع مطالب الحراك الشعبي المستمر منذ 22 شباط/ فبراير الماضي" .
وقال القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني، وليد بن قرون لعالم "سبوتنيك"، إن " النقابات وبعض الأحزاب أسست من قبل بعض الجنرالات الذين يقبعون اليوم في السجون، مضيفا أن هذه النقابات من خلال نشاطها تهدف إلي تعطيل العملية الانتخابية والضغط علي المؤسسات الدستورية. وانتقد بن قرون القضاة حيث حملهم المسؤولية عن الفساد.
وأوضح بن قرون أن ما يحدث في الجزائر، هو أن النقابات ووسائل الاعلام التي تعمل معها يستغلون بعضهم البعض من أجل تأجيج الأوضاع وجعل الشعب الجزائري في حالة خوف وذعر، لافتا إلي أن الدعوة إلى الإضرابات واسعة جدا الأمر الذي يؤدي لشل عمل المؤسسات.
وأكد، القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني، أن هناك الكثير من الأصوات في الحراك تتشفي في القضاة، حيث تساءلوا أين كان القضاة عندما كانت أموالنا تسلب، كما اتهموهم بإعطاء الحماية والحصانة لرجال الأعمال الفاسدين..
روحاني يقول إن إيران ستتخذ غدا الخطوة الرابعة في اتجاه تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي .
أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو بشأن تقليص إيران لالتزاماتها تجاه خطة العمل الشاملة مرة أخرى، معلناً أن هذا لا يبشر بالخير.
وقال روحاني في كلمة له اليوم إنه من صباح الغد أعلم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن وكالتنا من الغد ستتخذ الخطوة الرابعة والجديدة في تقليص التزاماتنا بالاتفاق النووي"
وقال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، محمد غروي، إن "الأوروبيين وخاصة فرنسا كانوا يسعون جاهدين لحصول أي تقارب بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية لكن هذا لم ينجح لأن الإيراني لم يكن لديه الثقة الكاملة في الأمريكي".
ولفت إلى أن "أزمة الثقة بين الجانبين لم يستطع الجانب الفرنسي أن يجاوزها في المرحلة السابقة"، مشيرا إلى أن "الأمور لن تصل إلى خواتيمها الحميدة بين الإيرانيين والأمريكيين في ظل المتصاعد بينهما".
وأوضح أن "الجانب الأمريكي كان يطالب بعدم التصعيد والتزام إيران وألا تخطو نحو الخطوة الرابعة لكن ذلك كله أصبح سرابا بعد أن فرض الأمريكي عقوبات على أشخاص وكيانات داخل الجمهورية الإسلامية".
ويرى غروي أن "الجانبين ذاهبين للتصعيد"، واصفا التصعيد بينهما بأنه "لعبة عض أصابع من الطرفين"، مبينا أن "إيران لا تريد الحرب ولا أمريكا تريد الحرب".
وشدد على أن "إيران لا تريد الخروج من الاتفاق النووي بقدر ما تريد عودة الأطراف للاتفاق والالتزام".
وقال إن "خطوات إيران تحذيرية وليست ذات أهمية بالمعنى العملي إنما تحذر المجتمع الدولي بأنها تستطيع لكن لن تفعل".
وذكر أنه "على الإدارة الأمريكية أن تخطو خطوات جادة تجاه إيران وعدم التصعيد معها لأن إيران قادرة أيضا على التصعيد لكنها الآن تأخذ خطوات سياسية هادئة تقول للأمريكيين عودوا إلى رشدكم مع الطرف الإيراني الذي أصبح لديه قدرات عالية بتخطي منظومة العقوبات الموجودة عليها"