وقال للصحفيين: "بالطبع، هذا (انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية) يقوض الاتفاق بشكل خطير لأن الولايات المتحدة هي البلد الأول من حيث كمية الانبعاثات (الملوثة للهواء). وبالطبع، من دون مشاركة الدولة ذات أكبر اقتصاد في العالم، فإن الحديث عن اتفاقية المناخ يصبح أمر صعب للغاية".
في وقت سابق، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدء انسحابها رسميا من اتفاقية باريس للمناخ لتكون الولايات المتحدة بذلك القوة الاقتصادية الوحيدة الخارجة عن المعاهدة المناخية.
وتعتبر اتفاقية باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول 2015 في باريس، بعد مفاوضات مطولة بين ممثلين عن 195 دولة، تلزم المعاهدة باحتواء معدل الاحتباس الحراري.
وتعهدت الدول المصادقة على المعاهدة باتخاذ تدابير للحد من انبعاثات الكربون، ودخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في الرابع من شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2016، بعد موافقة كل الدول عليه، ومن ضمنها الولايات المتحدة، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إلا أن خلفه دونالد ترامب، أعلن انسحاب بلاده من هذه الاتفاقية، في وقت لاحق.