واشنطن - سبوتنيك. وأشار هوفمان إلى أن واشنطن على علم بما يجري هناك.
وتابع هوفمان:
نتوقع أنهم (تركيا) سيفتحون تحقيقا في هذا الشأن، كما نتوقع منهم أيضا محاسبة هؤلاء الأفراد. ونحن بدورنا سنواصل دفعهم (السلطات التركية) للقيام بذلك.
وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية عسكرية تحت مسمى "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين"، في إشارة منه إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول أخرى)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في الـ 22 أكتوبر/تشرين الأول، انتهاء العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا، وذلك عقب مفاوضات مطولة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بمدينة سوتشي الروسية.
وأدانت السلطات السورية، من جانبها، العدوان التركي، فيما أكدت روسيا أنه على تركيا تجنب الأعمال التي من شأنها أن تحول دون حل الصراع السوري، المستمر منذ عام 2011.