وبحسب الفيديو الذي نشرته المنظمة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ستساعد روضة الأطفال هذه في الأردن "آلاف الأطفال على التكيف والتعافي وتجاوز سنوات من الصراع في سوريا".
مكان للعب.
— منظمة اليونيسف (@UNICEFinArabic) November 9, 2019
مكان لتكوين صداقات.
مكان للتعلّم.
تساعد روضة الأطفال هذه في الأردن آلاف الأطفال على التكيف والتعافي وتجاوز سنوات من الصراع في سوريا. pic.twitter.com/Q7EjjLdchx
وأشار الفيديو إلى أن ملايين الأطفال سيتلقون تعليمهم في الحاضنات الجديدة التي ستعزز مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية.
واعتبرت المنظمة أن رياض الأطفال مهمة خاصة للأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية نتيجة تجارب قاسية مروا بها، وستساعدهم على العودة إلى وتيرة الحياة الطبيعية وعلى تطوير مهاراتهم والتكيف وتجاوز أحداث الماضي، وستكون هذه الحاضنات مكانا للعب ولتكوين صداقات وللتعلم.
وتحول مخيم الزعتري، الذي كان يوما ما صحراء خالية، إلى مدينة فقيرة صاخبة تكتظ بحوالي 80 ألف سوري فروا من الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في بلادهم.