القاهرة – سبوتنيك. ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات الأعمال المختلفة، والعمل على تشجيع أصحاب الأعمال القطريين للاستثمار في المدينة.
ولفت الكواري إلى أن المستثمرين القطريين أمامهم فرص، للاستفادة من إمكانيات المدينة في مجال السياحة واستضافة الفعاليات، حيث كانت سانت بطرسبورغ من أهم المدن الروسية التي استضافت بطولة كأس العالم لكرة القدم الماضية.
وأكد على أهمية بناء شراكات مثمرة في مجالات التعاون التجاري بين الجانبين، لافتا إلى أن الغرفة ستطلع منتسبيها على أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في سانت بطرسبورغ.
بدوره، أكد أبو بكروف، اهتمام الجانب الروسي بتطوير العلاقات القائمة بين الطرفين، على ضوء مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون بين مدينة سانت بطرسبورغ والحكومة القطرية.
وأضاف أن دولة قطر ستكون شريكا رسميا في أعمال الدورة الـ 24 لمنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2020، الذي يعد منصة سنوية عالمية، ويعقد على هامشه منتديات تجارية ولقاءات لممثلي قطاعات الأعمال، كما يتم خلاله مناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية.
وبين أن المدينة استطاعت أن تستقطب رؤوس الأموال الأجنبية، بفضل بيئتها الاستثمارية وتسهيلات إقامة الأعمال، والإعفاءات الضريبية، وغيرها.
وذكر المسؤول الروسي، أن السياحة والتصنيع هما القطاعان الرئيسان في المدينة، التي تعتبر من أهم المدن السياحية في روسيا، فيما تعد وجهة سياحية لكثير من القطريين، خاصة أن الخطوط الجوية القطرية دشنت العام الماضي رحلتان يومياً للمدينة الروسية.
ودعا رئيس التعاون الاقتصادي الخارجي في مدينة سانت بطرسبورغ، أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين لزيارة المدينة، والتعرف عن كثب على الفرص الاستثمارية هناك، والميزات الممنوحة لرؤوس الأموال الأجنبية.