وأكد الفرزلي أن "العقبات ذللت اليوم" وجزم أن "استمرار الواقع بظل التدهور القائم سيؤدي حتما للفلتان الامني ولو لم يكن ضمن المخطط، وإذا وصلت الأمور إلى هذا الوضع اقم على البلد مأتما وعويلا". وأشار إلى أنه لا يمكن عزل أحد تحت أي عنوان "تكنوا سياسية أو تكنو".
وتابع الفرزلي:
وقف الشروط والشروط المضادة، وكان هناك انقلاب سياسي وليس العمل على إنقاذ الوضع الاقتصادي، هذا الموضوع يجب أن يتحمل مسؤوليته الشعب اللبناني برمته، ولا أعتقد أن الحريري رغم كل محاولات تيئيسه البقاء خارج السلطة لأن الوطن وطنه والأرض أرضه.
وسأل الفرزلي قائلا: "المستقبل والتيار الوطني الحر وحركة أمل وحزب الله والاشتراكي لا يمثلون قوى ضخمة في المجتمع اللبناني؟"، ولفت إلى أن "الوزير جبران باسيل أعلن أمام الآلاف أن المناصب لا تعنيه ونحن تخطينا هذا الوضع، وأكد أن التكنوقراط في عهد فؤاد شهاب كانوا مدراء عامين".
واعتبر الفرزلي أن "الحديث عن عدم وجود قوى سياسية يعني انقلاب غير مقبول، ومن أين نأتي بالثقة للحكومة؟"، وشدد على أن "من يريد تغيير الحكومة يغيرها في الانتخابات النيابية، وما يحصل سببه أزمة سياسية واقتصادية منذ العام 1992 إلى اليوم، ومن يطالب برئيس حكومة هو جزء من الطبقة السياسية منذ العام 1992".
وأكد أن مصلحة لبنان هي تشكيل حكومة برئاسة الحريري وتنفيذ الورقة الاصلاحية، والذهاب إلى الدولة المدنية، وأكد أن الثورة حققت أهدافها موضوعيا.