وقال ترامب للصحفيين في قاعدة "أندروز" الجوية المشتركة، قبيل مغادرته جوا إلى مدينة توسكالوسا بولاية ألاباما، إن التقدم الذي جرى إحرازه كان أبطأ مما كان يحبذ، لكنه أضاف أن الصين تريد الاتفاق بدرجة أكبر من رغبة الولايات المتحدة، بحسب "رويترز".
وأضاف "تريد الصين بشدة إبرام هذا الاتفاق. لكن ينبغي أن يكون بأفضل ما يكون".
وبدأت إدارة ترامب، منذ عامين، ممارسة ضغوطا على الصين، حتى تجري تغييرات شاملة في سياساتها بشأن حماية الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا، إلى الشركات الصينية والمنح الصناعية والوصول إلى السوق.
وتنفي الصين دوما الاتهامات الأمريكية بأنها تعمد إلى ممارسات تجارية غير عادلة، وتعهدت بالرد على الإجراءات العقابية الأمريكية بتدابير مماثلة، وهو ما أدى إلى احتدام الحرب التجارية بين البلدين.
وتسبب ذلك في تعطيل تجارة سلع بمئات المليارات من الدولارات، وتسبب في تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.