وبعد تعافيها نشرت صورة لها على موقع "انستغرام"، لتطمئن محبيها على صحتها، بعد الأزمة الصحية التي كادت أن تتسبب في وفاتها، حيث قالت إن العملية، التي خضعت لها ليست سهلة، وأنها استمرت لمدة 8 ساعات في مستشفى في فرنسا.
ولفتت إلى أن الطبيب الخاص بها، قال إن العملية الأولى كانت لإنقاذ حياتها فقط، لأن وضعها الصحي حينها كان سيئا للغاية، مشيرا إلى أنها "كانت مصابة بغرغرينا في الأمعاء وتسمم في الدم وجرثومة، لافتة إلى أنه أجراها على مسئوليته على الرغم من خطورتها".
ولفت إلى أنها "نجحت ومكثت بعدها فترة في العناية المركزة لمدة شهر كامل، تلاها شهرين تحت رعاية الطاقم الطبي نظرا لعدم قدرتها على تحريك جسدها بالكامل"، مشيرة إلى أنه تم تحديد موعد العملية الثانية بعد ثلاثة شهور من العملية الأولى.
ولفتت إلى أنها خلال هذه الفترة حاولت الضغط على نفسها لتستطيع المشي من جديد، وذلك بعمل 3 جلسات في اليوم لإعادة تأهيل العضلات والأوتار.
وقالت فجر السعيد، إن العملية التي أجراها لها الدكتور موسى خورشيد، قبل سفرها للعلاج بالخارج هي السبب في انهيار حياتها.
وقالت: "العملية التي أجراها الدكتور موسى خورشيد والعملية الثانية التي يدعي بأني سأظل ممتنة له طول عمري لأنه أنقذ حياتي!"، مضيفة: "لا أعلم كيف أنقذ حياتي وممن إذا كان هو من أجرى العملية الأولى التي أدت إلى انهيار حياتي؟، هل أنقذ حياتي من نفسه؟".
يذكر أن فجر السعيد تعرضت مؤخرا لوعكة صحية، مكثت على إثرها في المستشفى لفترة طويلة، وسافرت بأمر من أمير الكويت صباح الأحمد الصباح إلى فرنسا للعلاج ورافقتها في الرحلة العلاجية الفنانة أحلام.
