وبحسب ما أفادت وكالة "الأناضول"، قال البرلماني التركي السابق، حسين طانري وردي، إنه "زار مدينة رام الله، في مايو/ أيار 2004، حينما كان عرفات محاصرا من الجيش الإسرائيلي في مقره، لأكثر من سنتين.
وأضاف وردي، الذي شغل أيضا منصب رئيس لجنة الصداقة التركية الفلسطينية في البرلمان التركي، أن "الزعيم الفلسطيني عرفات، طلب منه بوضوح تام خلال لقائه به، أن يُبلغ الزعماء في أنقرة، بأن يدافعوا عن مدينة القدس والمسجد الأقصى".
وتابع عرفات، "أمتكم أثبتت بأنكم تعرفون قيمة وأهمية القدس بالنسبة للعالم الإسلامي".
وواصل قائلا: "القدس كانت تحت وصايتكم وحمايتكم".
وأضاف قائلا: "القدس في وصايتكم. عليكم تحمل مسؤولياتكم في الدفاع عنها وحمايتها، كما فعلتم في الماضي"، في إشارة إلى الفترة حينما كانت فلسطين تحت الحكم العثماني لنحو 400 عام، قبل الانتداب البريطاني عام 1917.
وتوفي عرفات، مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، حينما كان في سن الـ75، ببلدة كلامار، جنوب غربي العاصمة الفرنسية باريس.
وغدا الاثنين 11 نوفمبر، تحل الذكرى الـ15 لوفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي توفي، دون أن يُعرف حتى الآن سبب الوفاة.
يذكر أنه في عام 2002 شنت إسرائيل عملية "السور الواقي" وأعادت احتلال الضفة الغربية وتحول ياسر عرفات إلى سجين في مكتبه بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله إلى أن نقل إلى باريس وتوفي هناك ودفن جثمانه في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله.