وقتل أبو العطا وزوجته في عملية اغتيال –فجر اليوم الثلاثاء- في عملية نفذتها طائرات حربية إسرائيلية.
كما شنت إسرائيل، فجر اليوم، هجوما صاروخيا استهدف حي المزة بدمشق، وأصاب منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري، مخلفأ قتلى وجرحى بين المدنيين، إضافة إلى إلحاقه دمارا وخسائر فادحة بممتلكات المواطنين.
الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية، أبو مجاهد، قال "إن من بدأ المعركة عليه أن يتحمل تبعاتها والردود ستفاجئ العدو"، مؤكّداً أن "فصائل المقاومة في غزة اتخذت قراراً موحداً بالرد على جريمة الاحتلال". كما أضاف "أن التصعيد مع حركة الجهاد هو تصعيد مع كل فصائل المقاومة في غزة ومع كل محور المقاومة"، و"إن عملية اغتيال أبو العطا ومحاولة استهداف العجوري تعتبر بمثابة فتح أبواب معركة مع المقاومة".
في هذا السياق قال الخبير في الشؤون الإقليمية ناجي الزعبي أن "العملية الإسرائيلية تظهر أن تل أبيب لا تفهم لغة المفاوضات والهدن، بل المقاومة وحرب التحرير الشعبية، وستحصن غزة وتدفعها إلى المزيد من التوحد، وتعزيز غرفة العمليات المشتركة".
وأضاف في مقابلة عبر برنامج "بانوراما":
أن "اغتيال أبو العطا جاء لأنه أرهب إسرائيل"، مشدداً على أنه "لا سبيل لإيقاف سلسة الإغتيالات إلا بتحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية".
ولفت الزعبي إلى "أهمية تعزيز وتمتين منظومة الأمن داخل غزة ودمشق، لأن "جسد المقاومة يتعرض لنفس الحربة التي تطعن بجسد كل جزء منه"، موضحاً أن العملية الإسرائيلية "تندرج في إطار إختبار قدرة المقاومة وقوتها وأنواع تسلحها".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني