وأكد، في حديثه ضمن برنامج "عالم سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن "الرد لن يكون مثل المرات السابقة"، مشيرا إلى أن "الأمر قد بدأ من قبل المقاومة الفلسطينية، وإن لم يكن كما هو مطلوب"، مضيفا: "لكن بعد تشييع جثمان الشهيد ربما يختلف الوضع أكثر وتدخل كل قوى المقاومة في الرد على جريمة الاحتلال المزدوجة".
وأوضح أن "نتنياهو يعاني أزمة، ويريد أن يلهي الجانب الصهيوني بهذه الجريمة ويريد أن يثبت للآخرين بأنه الأقوى والأقدر على إدارة البلاد".
ولفت إلى أن "نتنياهو إذا لم ينجح في هذه المحاولة فهو ينتظر السجن نتيجة الاختلاس والرشاوى وغير ذلك من القضايا المرفوعة عليه، إضافة إلى أنه يحاول أن يُجبر الجميع على تشكيل حكومة وحدة وطنية يقودها لأنه يدعي أنهم في حالة خطرة تستدعي حكومة وحدة وطنية".
وعن زيارة وفد أمني مصري من أجل التهدئة، أشار إلى أن "وقت الوساطة ما زال مبكرا لأن الجانب المصري بحسب الصحافة العبرية متوجه نحو تل أبيب وربما يكون له حديث آخر مع الجانب الصهيوني وقد يكون هناك محاولات من قبله تجاه المقاومة الفلسطينية"، مضيفا: "لكن المقاومة لم تبلغ ردها بعد على جريمة الاحتلال اليوم".
كانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية قد قالت إن إسرائيل استهدفت منزل أحد مسؤوليها في العاصمة السورية دمشق مما أدى إلى مقتل أحد أبنائه.
وذكر التلفزيون السوري، في وقت سابق، أن شخصين على الأقل قتلا وأصيب ستة آخرون في هجوم استهدف مبنى في دمشق.
وقتلت إسرائيل أيضا اليوم قياديا كبيرا في الجهاد الإسلامي في هجوم نادر بقطاع غزة متهمة إياه بتنفيذ هجمات عبر الحدود والتخطيط للمزيد من الهجمات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام، تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا".
وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار انطلقت في مدن بوسط إسرائيل، اليوم، في تحذير من هجمات صاروخية محتملة من غزة.
وفي الوقت نفسه، توجه وفد أمني مصري الى اسرائيل في محاولة للحفاظ على التهدئة بعد عمليات التصعيد الإسرائيلية الأخيرة.