أعلنت خدمة "بريتبوكس" أنه تقرر إزالة "الغالبية الساحقة" من العروض البريطانية من نيتفلكس العام المقبل.
وقال بول مور، مدير الاتصالات وشؤون الشركات في مجموعة "آي تي في" لصحيفة "إندبندنت" إنه "خلال العام المقبل لن تبقى الغالبية العظمى من العروض البريطانية متوفرة على نيتفلكس".
وأضاف مور أن "التراخيص التي تمتلكها "بي بي سي" وأمازون لعرض معظم برامج بي بي سي وآي تي في ممنوحة على أساس عقود متجددة مدتها 12 شهراً. وبمجرد انتهاء صلاحية تلك العقود، ستنتقل العروض إلى خدمة بريتبوكس. فعلى سبيل المثال، سيعود مسلسل "المكتب" إلى الوطن في الربيع المقبل".
وخدمة "بريتبوكس" أُطلقت في بريطانيا بداية الشهر الجاري، وهي خدمة بث جديدة تماماً مشتركة بين "هيئة الإذاعة البريطانية" ( بي بي سي) و "آي تي في" لمنافسة نيتفلكس وأمازون و "آبل تي في بلس".
وتعد "بريتبوكس" بأن توفّر أكبر مجموعة من محتوى التلفزيون البريطاني على الإطلاق.
ويجري تجميع منصة المشاهدة الجديدة في موقع إلكتروني واحد. وستعيد إلى البلاد أعمالاً من إنتاج "بي بي سي" و"آي تي في" مثل مسلسل "المكتب".
وقال مور أنه بالنسبة إلى العروض التي هي إنتاج مشترك بين شبكات من المملكة المتحدة و نيتفلكس أو أمازون مثل المسلسل البوليسي "الحارس الشخصي" فهذه "ليس من الممكن استعادتها إلى بريطانيا".
وأضاف مور أنه "بالنسبة للمستقبل، لن نرخص عرض الأعمال على نيتفلكس أو أمازون في المقام الأول طالما أن لدينا شبكة وطنية الآن: خدمة بث تدفقي في المملكة المتحدة".
وكشف مور أن بي بي سي وآي تي في "كانتا بالفعل تسحبان العروض بهدوء" من نيتفلكس "خلال الأشهر القليلة الماضية"، وهذا هو السبب في اختفاء برامج مثل "غافن و ستيسي" و "جزيرة الحب" من موقع البث التدفقي العالمي.
من جهته أكد مصدر في نيتفلكس لـ "إندبندنت" أن العروض لن تبقى متوفرة على منصتها عندما ينتهي أمد اتفاقيات الترخيص، وذلك في تواريخ مختلفة.