وبحسب الوكالة، تعرضت حوالي 19776 عائلة سورية للتهجير من القرى والمناطق الحدودية الشمالية في أرياف الحسكة منذ بداية عملية "نبع السلام" حتى هذه اللحظة.
ويتم تقديم الخدمات لهذه العائلات من خلال 84 مركز إيواء، تتوزع في مدن ومناطق الشمال، بحسب وكالة الأنباء "سانا".
وأضاف المراسل: وفي هذه الأثناء تتعرض قرية أم الكيف (5 كم شمالي بلدة تل تمر) بريف الحسكة الغربي لقصف عنيف من الطائرات المسيرة ومدفعية الهاون التابعة للجيش التركي وميلشياته "التركمانية" السورية، تزامنا مع هجوم عنيف على مزارع الدربو والكنيهر على محور "تل تمر– أبو راسين" بريف راس العين، والواقعة جميعها تحت سيطرة تنظيم "قسد" الموالي للجيش الأمريكي، وذلك فور سيطرتهم على قرى الرشيدية والقاسمية والريحانية وقبله الداودية في المنطقة نفسها.
ومع اشتداد القصف التركي واقتراب العمليات العسكرية منها، بدأت حركة نزوح كثيفة للسكان من بلدة تل تمر والقرى المحيطة جديدة باتجاه مدينتي الحسكة والقامشلي.