وتحتج كوريا الشمالية على التدريبات العسكرية المشتركة التي تقول إنها استعدادات للغزو، وأمهلت واشنطن حتى آخر العام لتقديم عرض جديد في المفاوضات المتوقفة حول برنامجها للأسلحة النووية. وذلك بحسب وكالة "فرانس 24".
وصرح إسبر للصحفيين على متن طائرته أثناء توجهه إلى سيول، حيث بدأ جولة آسيوية الخميس:
سنعدل تدريباتنا اعتمادا على ما يمكن أن تتطلبه الدبلوماسية.
وأضاف أن الخفض المحتمل لحجم التدريبات يجب ان لا يعتبر "تنازلا" لبيونغ يانغ، ولكن سبيلا للإبقاء على الباب مفتوحا للدبلوماسية.
وتابع وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر "أنا أؤيد الدبلوماسية أولا. وجاءت تصريحاته بعد أن جددت بيونغ يانغ مطالبها لإلغاء التدريبات المشتركة.
وصرح المتحدث باسم لجنة شؤون الدولة لوكالة الأنباء الكورية الشمالية، بأن إجراء التدريبات سيكون "انتهاكا مقنّعاً" لإعلان قمة سنغافورة... كل ما نشعر به من الجانب الأمريكي هو الخيانة".
ويشيد الرئيس الأمريكي بالعلاقة التي تجمعه بالزعيم الكوري الشمالي، وقد أعرب عن أمله بالتوصل لاتفاق تاريخي يضع حدا للبرنامج النووي الكوري الشمالي.
لكن منذ انتهاء قمة هانوي التي عقدها، في فبراير/شباط، من دون التوصل لاتفاق لم يتحقق أي تقدّم يذكر.
وعقد البلدان محادثات على مستوى فريقي العمل الشهر الماضي في السويد، حيث ندّدت كوريا الشمالية مجددا بعدائية الموقف الأمريكي، علما بأن تقييم واشنطن للمحادثات كان أكثر تفاؤلا.
وتطالب كوريا الشمالية برفع العقوبات المفروضة عليها لكن واشنطن تشترط اتّخاذ بيونغ يانغ خطوات ملموسة نحو نزع سلاحها النووي.
ووصل إسبر الى كوريا الجنوبية، الخميس، وسيلتقي نظيره الكوري الجنوبي جيونغ كيونغ-دو، الجمعة.
ويتوقع أن يحث إسبر سيول على التخلي عن خططها حول إنهاء اتفاق تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع اليابان التي تعتبرها واشنطن مهمة للغاية في التعاون الأمني في مواجهة كوريا الشمالية، وربما الصين.