عمان- سبوتنيك. وحسب بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الاردنية حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، شدد الصفدي على ضرورة تأمين المساعدات الانسانية لكل السوريين والمناطق السورية التي تحتاج هذه المساعدات، وخصوصا الجنوب السوري.
وأكد الصفدي اليوم "أهمية دعم عمل اللجنة الدستورية وضمان نجاحها خطوة مهمة على طريق التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها".
وأكد الصفدي أن التوصل لحل سياسي للأزمة ضرورة لاستقرار المنطقة وأمنها ومتطلب لهزيمة الإرهاب.
وخلال مشاركته في اجتماع المجموعة المصغرة للتحالف الدولي لهزيمة داعش، أكد الصفدي أن الأردن سيبقى عضوا فاعلا في التحالف وسيظل يقوم بدوره كاملا في الحرب على الإرهاب التي "نخوضها جميعا دفاعا عن مصالحنا وأمننا وقيمنا الإنسانية المشتركة".
وأشار إلى أنه رغم خسارة التنظيم الإرهابي سيطرته المكانية في سوريا والعراق يبقى داعش والعصابات الإرهابية الأخرى خطرا أمنيا وفكريا يستدعي عملا جماعيا شاملا لمواجهته.
ولفت إلى أهمية اجتماعات العقبة التي أطلقها العاهل الأردني معتبرا اياها منبرا هاما لبلورة جهد جماعي يكرس المنهجية الشمولية في مكافحة الإرهاب. وأكد على الدور الأردني الرئيس في محاربة الإرهاب فكريا عبر تعريته مسخا لا يمثل حضارة أو دين ويتناقض مع قيم السلام واحترام الآخر التي يحملها الدين الإسلامي الحنيف.
واكد الصفدي أن هزيمة الإرهاب تتطلب إيجاد حلول سياسية للأزمات الإقليمية التي يتمدد في ما أنتجت من فوضى ويأس، قائلا إن:
"العراق حقق انجازا كبيرا في دحر العصابات الداعشية (التنظيم محظور في روسيا وبعض الدول) بتضحيات كبيرة ويجب أن يقف المجتمع الدولي إلى جانبه في جهود إعادة الإعمار وتثبيت الاستقرار".
وأكد وزير الخارجية على أهمية نجاح الولايات المتحدة في قتل أبو بكر البغدادي إنجازا مهما في الحرب على الإرهاب.
إلى ذلك عقد وزير الخارجية الأردني اجتماعات مع عدد من نظرائه الذين شاركوا في اجتماع التحالف. ومن بينهم وزير الخارجية المصري سامح شكري والعراقي الدكتور محمد علي الحكيم جرى خلاله استعراض سبل تفعيل التعاون في إطار آلية التعاون الثلاثي.
واتفق الوزراء على عقد لقائهم القادم في عمان لبلورة خريطة طريق لترجمة توجيهات القادة مؤسسة التعاون الاقتصادي والتنسيق بين البلدان الثلاثة.
كما إلتقى الصفدي وزير الخارجية الأردني التركي مولود جاويش أوغلو في اجتماع أكد استمرار البلدين في تطوير التعاون. واستعرض الوزيران التطورات في المنطقة وخصوصا تلك المرتبطة بسوريا وفلسطين.