وملأ محتجون من أنحاء البلاد، التي يقطنها نحو 10.7 مليون نسمة، متنزه ليتنا في العاصمة براغ وهم يلوحون بعلمي التشيك والاتحاد الأوروبي. وشهد المتنزه أكبر مظاهرات في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1989 حين انهار الحكم الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا سلميا بعد أسابيع من سقوط جدار برلين، وفقا لرويترز.
ويطالب منظمو الاحتجاجات رئيس الوزراء أندريه بابيش، بقطع صلاته بشركة أجروفرت، قائلين إنها تمثل تضاربا للمصالح، أو أن يتنحى بنهاية العام الحالي.
ويقول بابيش، وهو ملياردير ورجل أعمال، إنه حل المشكلات المتعلقة بها بنقل أصوله في الشركة التي أسسها إلى صناديق ائتمانية.
وقال متحدثون خلال المظاهرات، منهم معارضون سابقون شاركوا في الثورة المخملية، إن بابيش والرئيس ميلوس زيمان لا يصلحان لتولي السلطة.
وقدرت الشرطة عدد الحشد بنحو 200 ألف شخص، بينما قال المنظمون إن عدد المشاركين بلغ 250 ألفا.