كان من المقرر مشاركة النائبين المحافظين أندرو هاستي وجيمس باترسون في جولة دراسية نظمها معهد "تشاينا ماترز" البحثي والذي يصف نفسه بأنه يعمل لتعزيز سياسة الصين "السليمة".
وقال النائبان في بيان مشترك في ساعة متأخرة من مساء الجمعة "نتطلع للوقت الذي تدرك فيه الحكومة الصينية أنه ليس لديها ما تخشاه من المناقشة الصادقة وحرية التعبير عن الأفكار".
وقال معهد "تشاينا ماترز" في بيان منفصل إن السفارة الصينية في كانبيرا أبلغت أن "السيد هاستي والسناتور باترسون غير مرغوب فيهما هذه المرة خلال الجولة الدراسية لتشاينا ماترز لبكين".
وأدانت الصين هاستي في أغسطس/ آب بسبب مقالاته في صحف استرالية والتي حذر فيها من النفوذ الصيني وشبه صعود الصين بالتهديد الذي كانت تمثله ألمانيا النازية.
وهاستي ليس وزيرا ولكنه عضو مؤثر في الائتلاف الحاكم باستراليا كما أنه يرأس لجنة المخابرات والأمن بالبرلمان، بحسب مانقلت "رويترز".