وقال محقق الشكاوى في كوتشابامبا نلسون كوكس لرويترز إن سجلات المستشفيات في المنطقة تظهر أن "الأغلبية العظمى" من الوفيات والإصابات أمس الجمعة نجمت عن أعيرة نارية. ووصف رد فعل قوات الأمن على ما حدث في المنطقة بأنه "قمع".
وأضاف كوكس "نعمل مع مكتب محقق الشكاوى العام لتشريح الجثث وتحديد سبب الوفاة وتحقيق العدالة".
في غضون ذلك، استمر أنصار موراليس بقطع طرق سريعة وكسر خطوط نفط والنزول في احتجاجات بشوارع العاصمة لاباز ومدينة إل آلتو القريبة ومناطق زراعة الكوكا التي تدين بالولاء لموراليس.
وقال موراليس أمس الجمعة إنه يمكن إجراء الانتخابات الجديدة في بلاده بدونه، ليزيل بذلك عقبة أمام اختيار زعيم جديد.
وأشار لـ"رويترز" خلال مقابلة في مكسيكو سيتي "من أجل الديمقراطية،إذا لم يريدوا مشاركتي، فليس لدي مشكلة في عدم خوض الانتخابات الجديدة".
واستقال موراليس يوم الأحد الماضي إثر ضغوط من الجيش والشرطة بعد أدلة على أن التصويت الذي منحه ولاية جديدة شابه تزوير. وفر بعد ذلك إلى المكسيك.
وقال موراليس على تويتر مع ورود أنباء عن زيادة عدد القتلى "قادة الانقلاب ينفذون مذبحة بحق السكان الأصليين والبسطاء لأنهم طالبوا بالديمقراطية".
Para justificar el golpe, Mesa y Camacho nos acusaron de "dictadura". Ahora su "presidenta" autonombrada y su gabinete de abogados defensores de violadores y represores, masacra al pueblo con las FFAA y la Policía como la verdadera dictadura. #NoAlGolpeDeEstadoEnBolivia pic.twitter.com/FiDDor2idk
— Evo Morales Ayma (@evoespueblo) 16 ноября 2019 г.
وتأتي أعمال العنف في بوليفيا وسط موجة اضطرابات في المنطقة تشمل تشيلي المجاورة حيث خرجت احتجاجات على الفوارق الاجتماعية عن السيطرة وأسفرت عن سقوط 20 قتيلا على الأقل.