وشهد مارس/أذار الماضي، توقيع إثيوبيا وفرنسا أول اتفاق بينهما بشأن التعاون العسكري.
ووفقا لما نشرته المجلة الفرنسية، شمل الاتفاق مساعدة فرنسا للدولة الأفريقية في بناء قواتها المسلحة، بينما تسعى باريس لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع ثاني أكبر الدول الأفريقية من حيث عدد السكان.
ويشمل الاتفاق أيضا التعاون الجوي والعمليات المشتركة وفرص التدريب وشراء العتاد.
La France va-t-elle armer le Prix Nobel de la paix ? https://t.co/D4neeZrEUq
— Le Point (@LePoint) November 17, 2019
وتريد إثيوبيا مساعدة فرنسا بشكل محدد، لبناء قواتها البحرية، بعد أن حلت الدولة الحبيسة سلاح البحرية عام 1991 بعد الانفصال إريتريا، التي كانت تابعة لها في ذلك الوقت والواقعة على البحر الأحمر، في أعقاب حرب استمرت ثلاثة عقود لنيل الاستقلال.
وكان أبي أحمد الحاصل على جائزة "نوبل" للسلام، قد وقع مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، اتفاقا للسلام بين البلدين، لتغلق صفحة أطول نزاع في القارة الأفريقية.