وقال رئيس الوزراء، آبي أحمد، الأربعاء، إن استفتاء "سيداما" هو تعبير عن المسار الديمقراطي الجديد لإثيوبيا، وذلك بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وفتحت الإصلاحات السياسية الشاملة، التي قام بها آبي منذ توليه منصبه العام الماضي، الطريق أمام بعض الجماعات العرقية في البلاد، التي تضم أكثر من 80 مجموعة عرقية، للمطالبة بمزيد من الحكم الذاتي.
وتأتي الاضطرابات الدامية وتصاعد التوترات قبل الانتخابات الوطنية المزمع إجراؤها في مايو/ أيار. ويشير المراقبون إلى أن هذا يمثل أكبر تحد يواجهه آبي.
يشكل "سيداما" حوالي 4 % من سكان إثيوبيا، وقالت لجنة الانتخابات أن نحو 2.3 مليون شخص مسجل للتصويت. ومن المتوقع أن تعلن نتائج الاستفتاء يوم الخميس.
وحثت منظمة العفو الدولية السلطات على منع أي استخدام للقوة المفرطة.
وقال سيف ماجانغو، نائب مدير منظمة العفو الدولية في المنطقة: "يأتي الاستفتاء في وقت متوتر، خاصة عندما ينشب العنف على أساس الاختلافات العرقية في جميع أنحاء البلاد ويقتل الناس لمجرد تعبيرهم عن آرائهم".