أفادت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، نقلا عن ناشطين من إقليم كردستان، اليوم الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني، بأن دعوة لتظاهرات كبرى انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في محافظات الإقليم "أربيل، والسليمانية، وحلبجة، ودهوك"، تضامنا مع أكراد إيران في الثورة ضد نظام الولي الفقيه.
وعددت مراسلتنا المناطق التي حددها الناشطون من الإقليم للتظاهرات، من خلال تحشيداتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما "فيس بوك"، و"تويتر"، وإنستغرام" وهي :
الموقع الأول في مركز الإقليم بمحافظة أربيل مقابل مقر القنصلية الإيرانية، والثاني في شارع سالم في السليمانية، وقبالة مبنى المحافظة في دهوك، وقرب جسر دلال في زاخو، وقرب كاني مام كروك في عقرة، وفلكة ئالا في منطقة سوران.
وأضافت مراسلتنا أن التظاهرات ستكون أمام مقر الاتحاد الوطني الكردستاني، في منطقة كويسنجق، وقلة دزة، وفي الفلكة الكبيرة بمنطقة رانية، وقرب تمثال الأنفال في ناحية كلار، وفي مركز ناحية سيد صادق، وفي شارع كركوك العام في منطقة جمجمال، وبمركز السوق في دوكان، ومقبل النفق في دربنديخان، وسوق خانقين شمالي ديالى، وأخيرا قرب الجامع في منطقة بيرمكرون.
ودعت الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء 19 نوفمبر، السلطات الإيرانية إلى الامتناع عن استخدام الأسلحة العسكرية عند تفريق المظاهرات في البلاد واستعادة الوصول إلى الإنترنت.
قال الممثل الرسمي لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل: "نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بحدوث انتهاكات للمعايير والقواعد الدولية المتعلقة باستخدام القوة، بما في ذلك استخدام الأسلحة العسكرية لتفريق المظاهرات في إيران خلال الاحتجاجات يوم الجمعة وعطلة نهاية الأسبوع. نشعر بالقلق بشكل خاص من أن استخدام الأسلحة العسكرية يفترض، أنه أدى إلى مقتل عدد كبير من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد ".
وأضاف كولفيل: "ندعو الحكومة إلى استعادة الوصول الفوري إلى الإنترنت وغيره من وسائل الاتصال اللازمة لحرية التعبير والوصول إلى المعلومات".
وتشهد العديد من المدن الإيرانية احتجاجات واسعة منذ يوم الجمعة الماضي، اعتراضا على قرارات حكومية برفع أسعار الوقود.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في تصريح نشر أمس الأول الاثنين 18 نوفمبر، على موقع الحكومة تعليقا على الاحتجاجات: "في بعض التقارير بلغنا أن هناك من استخدم السلاح وأصيب عدد من قوات الأمن وراح شهيد".
وكانت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط قد أصدرت، مساء الخميس الماضي، بيانا أعلنت فيه عن رفع سعر البنزين 3 أضعاف مقارنة بسعره السابق في البلاد، وسط ردود أفعال سلبية واسعة داخل البلاد، بما في ذلك ردود أفعال من قبل بعض نواب البرلمان الإيراني والمسؤولين الحكوميين.