وأضافت في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، "إن استضافة مملكة البحرين لحوار المنامة واستمرارية تنظيمه للمرة الخامسة عشرة بالتعاون بين وزارة الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، يؤكد على أهمية المنتدى ونجاحه في تحقيق الأهداف التي تم تأسيسه من أجلها باعتباره مدخلاً رئيسياً للنقاش بشأن مختلف التحديات الإقليمية والدولية ويساهم في إيجاد تفاهمات، والتوصل إلى رؤى مشتركة إزاء القضايا التي تشكل هاجسا بالنسبة لدول الخليج العربي وللمجتمع".
وبحسب زينل، يعد حوار المنامة اليوم من أبرز المؤتمرات واللقاءات الأمنية والسياسية التي تسهم في تحقيق السلام المنشود، ومواجهة كافة الأخطار والتحديات، عبر رؤية تكاملية وتنسيق رفيع.
وتشير المسؤولة البحرينية إلى أن المنتدى شهد على امتداد جلساته تسليط الضوء على عدد من القضايا المحورية الهامة في الشأن الإقليمي والدولي، عبر أطروحات تحليلية قيمة للمشاركين من نخبة الوزراء والمسؤولين والمفكرين.
وترى زينل أن "البحرين كانت دائماً ذات دور ريادي إقليمياً ودولياً عبر دبلوماسيتها في السعي نحو تقريب وجهات النظر، وتعزيز التقارب الفعال في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار للعالم لها مكانتها في هذا المجال إقليمياً ودوليا".
متابعة بأن المملكة تسعى باستمرار لمد يد التعاون نحو أية مبادرات من أي جهة أو دولة من دول العالم، سواءً كانت الصين أم روسيا أم غيرها، بما يصب في تحقيق الأهداف السامية الرامية لاستقرار المجتمع الدولي.
انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، مساء الجمعة الماضية، فعاليات حوار المنامة قمة الأمن الإقليمي الـ 15، تحت رعاية، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، فيما ألقى المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "IISS" جون تشيبمان، كلمة افتتاحية.
وتم في المؤتمر مناقشة أمن الملاحة البحرية والصراع في الشرق الأوسط والدبلوماسية الدفاعية والاستقرار الإقليمي والسياسة الأمريكية وعلاقات التحالف في الشرق الأوسط والمنافسة والتعاون الإقليميين"، بحسب "الوطن" البحرينية.