وقالت خلال حوارها لبرنامج "واحد من الناس"، المذاع على فضائية "النهار" المصرية، أمس السبت، أن فاروق الفيشاوي كان يرغب في رؤية حفيدته الوحيدة "لينا"، وبكى وقال لها: "هموت وأشوفك"، ولكنها لم تحضر لرؤيته بسبب تواجدها مع والدتها في إنجلترا، ولم يستطيعا العودة إلى مصر وقتها.
وأوضحت سمية الألفي أن فاروق الفيشاوي عندما تعرف على حفيدته لينا لأول مرة، أصبحت وكأنها الحلم الذي كان يبحث عنه وحققه، وأضافت باكية: "عندما تعرف عليها فاروق أصبحت حلمه الذي كان لا يجده، ولكنها غادرت وتركته، وكان سيصيبه الجنون ويراها، واتصل بها كتيرا".
وتابعت أنها وفاروق الفيشاوي لم يريا حفيدتهما منذ أن كان عمرها 4 سنوات، وأردفت: "منذ مغادرة لينا، فاروق لم يعد كما كان، هي خدت حاجة وهي ماشية، خدت روحه معاها".
وتابعت قائلة، عندما سافرت "لينا" مع والدتها للإقامةَ في لندن، والدها وافق، ولكن أنا شعرت بحزن شديد، ولم أقابلها منذ سفرها للخارج، وأتمني رؤيتها قريبا".
وأردفت قائلة، :"حزنت جدا من الفيديو الذي نشرته حفيدتي " لينا" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي تتحدث من خلاله عن والدها بشكل غير لائق، وكل ما يتم تداوله عبر الصحف عن عدم إنفاقه علي ابنته كلام غير صحيح علي الإطلاق".
وانهارت سمية الألفي في البكاء خلال البرنامج، وقالت: "أنا من غير فاروق تايهة في الدنيا، كان ممكن مشفهوش بالست شهور مش مهم بس موجود".
يشار إلى أن لينا الفيشاوي تعيش مع والدتها هند الحناوي في لندن، حيث تدرس هناك، وأعلنت وقت وفاة جدها الفنان فاروق الفيشاوي أنها لا تستطيع القدوم إلى مصر بسبب والدها الذي أخذ حكم محكمة بمنعها من السفر مجددا إلى إنجلترا.
وتوفي فاروق الفيشاوي، في شهر يوليو/تموز، بعد صراع مرير مع مرض السرطان بأحد المستشفيات الخاصة في القاهرة.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، رحل الفنان المصري فاروق الفيشاوي، عن عمر ناهز 67 عاما بعد أن دخل في غيبوبة.