وقال كيلين في مقابلة مع الصحفيين الروس: "نراقب بعناية الخطب خلال مؤتمرات الأحزاب والبرامج المعتمدة، لأن المواقف السائدة في الأحزاب الرائدة اليوم مهمة بالنسبة لنا. لكننا لا نتدخل بأي حال من الأحوال في هذه العملية، ومن يتولى السلطة، سوف نبحث عن أرضية مشتركة يمكننا من خلالها العمل على تحسين العلاقات".
وأعرب أندريه كيلين عن أمله في ألا يصبح موضوع التدخل الروسي الوهمي، الموضوع الرئيسي في الحياة السياسية للبلاد.
وأشار السفير الروسي إلى أنه "من المهم جدًا ألا تصبح "المسألة الروسية" قضية الحملات السياسية في بريطانيا، كما أصبحت في الولايات المتحدة الأميركية. لا علاقة لها بالحياة الاقتصادية أو السياسية في هذا البلد، إنها قصة مختلفة تمامًا. في هذه الحالة، يمكن قول شيء واحد فقط، هناك أشخاص يستغلون بشكل خاطئ الموضوع الروسي ويحاولون كسب نقاط سياسية جرائها".
يذكر أن صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، ادعت أن تسعة رجال أعمال من أصول روسية، ممولين للمحافظين البريطانيين، وأدرجوا في التقرير البرلماني للبلاد حول تدخل روسي مزعوم في الشؤون البريطانية، الذي أعدته لجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية البريطانية، والذي لم يتم نشره بعد.
وصرح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مرارًا بأن السلطات البريطانية ليس لديها دليل على التدخل الروسي في الحياة السياسية للمملكة المتحدة.