ولفت إلى أن "المظاهرات في سوريا عام 2011 كانت هناك العناوين نفسها كالكرامة والحرية، وهي التي استخدمت لقتل الشرطة والمدنيين وتخريب الأملاك العامة، فإذًا علينا ألا نهتم بالعناوين وإنما بالحقائق على الأرض، وما الذي كان يحصل".
وفي رده على سؤال أن في سوريا استعملتم العنف مع المتظاهرين في البداية رغم أن البلاد شهدت انتفاضة شعبية، ومطالبات حقيقية. قال الأسد:"دعنا نعط أرقاما، أكبر عدد خرج في سوريا كان 170 ألف متظاهر، ولنفترض أن هذا الكلام غير دقيق، فلنضاعفها مرات عدة لتصل إلى مليون متظاهر، والشعب السوري تعداده يتجاوز 23 مليون مواطن، وبالتالي فإن هذه الأرقام التي خرجت في سوريا لا تعبر عن شيء. إذاً أولاً بالحجم هي ليست انتفاضة شعبية، ثانيا الانتفاضة الشعبية لا تكون بأن تأتي الأموال من قطر لتخرج الناس، وثالثا لا يمكن أن أبقى أنا والحكومة تسع سنوات في وجه انتفاضة شعبية. لا أحد يصمد في وجه انتفاضة شعبية، والدليل أن الغرب حاول إبقاء شاه إيران ولم يتمكن بالرغم من كل الدعم الغربي. فإذا التسمية خاطئة، أو لأقل غير واقعية".
وتشهد المدن الإيرانية تظاهرات، منذ عدة أيام، للاحتجاج على قرار الحكومة بزيادة أسعار الوقود، وتجددت الاحتجاجات، في مدن الأهواز، وسيرجان، وبوشهر، ومشهد، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
كما يشهد لبنان منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، احتجاجات شعبية واسعة ومستمرة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية في السياسة، مما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
فيما يشهد العراق تظاهرات حاشدة منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول من الشهر الجاري، في أكثر من 10 محافظات، للمطالبة برحيل حكومة عادل عبد المهدي، والتي أكملت عامها الأول دون أن يشعر المواطن بأي تحسن، كما يقول المتظاهرون.