ونشرت قناة "السورية" على حسابها في "فيسبوك" خبرا مفاده "دخول 20 شاحنة تتبع لقوات الاحتلال الأمريكية من العراق إلى محافظة الحسكة محملة بمساعدات لوجستية".
وأعادت 60 آلية عسكرية وعربات وشاحنات تابعة للقوات الأمريكية تموضعها، قبل أيام، في منطقة رميلان قريبا من حقول النفط بعد سحبها من غالبية مواقعها في الريف الشمالي لمحافظة الرقة والريف الغربي لمحافظة الحسكة.
وعبر مدينة الحسكة رتل مؤلف من نحو 20 آلية من عربات عسكرية وحاملات سيارات رباعية الدفع وشاحنات وقود تابع للقوات الأمريكية واتجه جنوبا على طريق الشدادي- دير الزور.
ومن جهة أخرى، كانت قد وسعت وحدات من الجيش العربي السوري من انتشارها في ريف الحسكة الشمالي لتعزيز نقاطها وتموضها على طريق الحسكة - حلب الدولي ودخلت قرى الكوزلية وتل اللبن وأم الخير في ناحية تل تمر الغربي وثبتت عددا من النقاط فيها.
وقام الجيش الأمريكي منذ بداية العملية العسكرية للجيش التركي والميلشيات "التركمانية" التابعة له في شمال سوريا بسحب وإعادة قواتها ومعداتها أكثر من مرة، حيث عادت هذه القوات إلى التمركز في عدد من القواعد التي تم الانسحاب منها، ومنها قاعدة "قسرك" بريف الحسكة و"صرين" بريف حلب و"الجلبية" بريف الرقة، في دليل على التخبط الأمريكي في منطقة شرق الفرات، الذي تزامن مع انتشار الجيش العربي السوري في المناطق الشمالية بدءاً من عين العرب ومنبج بريف حلب إلى عين عيسى والطبقة في الرقة إلى ريف راس العين وتل تمر والدرباسية وعامودا والجوادية والقحطانية بريف الحسكة التي كانت تعد حتى فترة قريبة مضت، منطقة النفوذ الأمريكي والميلشيات الكردية "قسد" التابعة له.
وعلى التوازي، عززت روسيا وجودها في محافظتي الحسكة والرقة من خلال إنشاء مركز مراقبة ومتابعة في مطار القامشلي الدولي، ومركز أخر في بلدة عين عيسى بريف الرقة واستخدام الطائرات المروحية في عمليات مراقبة الحدود، تنفيذا لاتفاق "سوتشي" مع تركيا.