تؤكد مصادر أمريكية وكورية جنوبية أن البناء مستمر منذ صيف عام 2016. تصل أبعاد المواقع إلى عدة عشرات من الأمتار.
ووفقًا للمصادر، فإن الإطلاق من التربة العادية يمكن أن يؤدي إلى تعطل منصات الإطلاق المتنقلة وتغيير مسار رحلة الصاروخ، وبالتالي، كوريا الديمقراطية تفضل استخدام منصات قوية مُعدة مسبقًا للإطلاق. يتزايد عدد المواقع أيضًا ليجعل من الصعب تحديد موقع إطلاق الصاروخ التالي.
اختبرت كوريا الديمقراطية في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 ، الصاروخ الباليستي Hwason-15 العابر للقارات بمدى يقدر بأكثر من 12 ألف كيلومتر، والذي يمكن أن يصل إلى هدف في الولايات المتحدة. منذ ذلك الحين، لم تطلق بيونغ يانغ صواريخ ذات خصائص من هذا القبيل. في عام 2019، لم تكن نتائج لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ناجحة.
في ظل هذه الظروف، استأنفت بيونغ يانغ إطلاق صواريخ قصيرة المدى واختبار قاذفات صواريخ مختلفة. منذ شهر مايو/أيار، تم تسجيل 13 عملية إطلاق من هذا القبيل. تكتب "أساهي" أن المخابرات الكورية الجنوبية لا تستبعد أنه بحلول نهاية العام، يمكن إجراء اختبار جديد لصاروخ متوسط أو بعيد المدى في كوريا الديمقراطية.
