جاء ذلك بحسب متحدث باسم المجموعة غير أنه لم يذكر أية تفاصيل، بحسب موقع "دويتشه فيله" الألماني.
ولا يزال الادعاء العام الألماني في ميونيخ يحقق في الواقعة، حسب ما صرحت به متحدثة باسم الادعاء. وأوضحت المتحدثة أنه تم التحقيق في أيلول/سبتمبر الماضي بشأن 17 متهما "ومتهمين آخرين غير معروفين حتى الآن بتهمة إفشاء أسرار تتعلق بالعمل والتشغيل (أو التحريض عليها)".
ونقلت صحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية أمس الأول الأحد عن هذا الإجراء الذي حدث في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي.
وأبلغت إيرباص جهات قضائية ووزارة الدفاع الألمانية باحتمال قيام هؤلاء الموظفين بتعامل مخالف للقانون مع وثائق العملاء. في حين ذكر الادعاء الألماني في أيلول/ سبتمبر الماضي أن الوثائق قادمة من هيئة خاضعة لوزارة الدفاع وتحمل الدرجة الأدنى من التصنيف السري.
ونقل الموقع الألماني عن دوائر في إيرباص العمال المفصولين بينهم رئيس قسم. وأعلنت أن المستندات تتعلق بمشروعين بقطاع أعمال صغير تابع للاتصالات الدفاعية وليس من المشاريع الكبيرة كالطائرات العسكرية والطائرات المسيرة والفضاء "فالمهم في هذه المشاريع هو الاستمرارية".
وأشار "دويتشه فيله" الألماني إلى أن مجلة "دير شبيغل" كشفت في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن المحققين اكتشفوا في حسابات بريد مختلفة لعاملين في إيرباص أكثر من 100 وثيقة سرية تعود للجيش الألماني، منها ما يتعلق بتخطيط ميزانية الجيش، وعمليات شراء مزمعة وتطوير لأنظمة أسلحة جديدة.
وإيرباص تعد ضمن أكبر الموردين للقوات المسلحة الألمانية، ويشمل نشاط المجموعة قطاع النقل الجوي والفضائي، بالإضافة إلى الخدمات اللازمة لهذا القطاع.