وقال إن الدوحة لم تمنع أحد من الدخول إليها، وطبقت شعار البطولة "أهلا بالجميع في دوحة الجميع"، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف الخاطر في لقاء مع الصحفيين أن "كل مباراة أو بطولة تقام في قطر تمثل محطة إعداد في طريقنا لكأس العالم 2022".
وتستضيف قطر حاليا بطولة كأس "خليجي 24" والتي انطلقت 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتستمر حتى 8 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
ومن المقرر أن تستضيف الدوحة أيضاً كأس العالم للأندية في 11 من الشهر الحالي.
وكشف الخاطر أيضا أن "لجنة الإرث تبحث مع الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) حاليا إقامة بطولة دولية في 2021 لكن لم يتم تحديدها".
وذكر المسؤول القطري أن "استعدادات كأس العالم تسير بشكل جيد حسب الجدول الزمني المخطط له، وأنه نهائية 2020 سيكون الانتهاء من جميع استادات كأس العالم".
وفازت قطر في 2010، باستضافة مونديال 2022، كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط.
هذا ومن المقرر ان تُستكمل فعاليات كأس الخليج الخميس المقبل بمواجهات نصف النهائي، حيث يواجه البحرين نظيره العراقي، قبل صدام ناري بين السعودية وقطر.
وفي 5 يونيو/ حزيران من العام 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة تضمنت 13 مطلبا لعودة العلاقات، تمثلت أهمها في تخفيض العلاقة مع إيران، وإنهاء التواجد العسكري التركي على أراضيها، وإغلاق قناة الجزيرة الفضائية، والقبض على مطلوبين لهذه الدول يعيشون في قطر وتسليمهم، وغيرها من الشروط، التي ربطت بآلية مراقبة طويلة الأمد، فيما رفضت قطر تنفيذ أي من هذه الشروط، معتبرة إياها تدخلا في سيادتها الوطنية، وطالبت بالحوار معها دون شروط.
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وترددت خلال الأيام الماضية أنباء قوية عن اقتراب حدوث انفراجة في الأزمة، تأسيسا على قرار السعودية والإمارات والبحرين المشاركة في بطولة خليجي 24 التي تستضيفها الدوحة، بعدما كانت الدول الثلاث ممتنعة عن المشالركة.