وشددت اللجنة على "رفضها ومقاومتها لتوجهات الاحتلال التي تتحدث عن جزيرة أمام شواطئ قطاع غزة، ثم بناء ميناء ومطار وإقامة مشاريع اقتصادية وغير ذلك بإشراف حكومة الاحتلال"؛ بحسب قناة "الحدث".
جاء ذلك، في بيان صحفي أصدرته، عقب اجتماع عقدته في مقر منظمة التحرير بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء.
שנים אני מקדם את יוזמת האי הבינ״ל הצף מול עזה, כפתרון יחיד של מוצא אזרחי מבוקר של עזה לעולם, תוך ניתוק הקשר האזרחי ושמירת גבול בטחון עם ישראל. השבוע פגשתי את שר הבטחון בנט, שבניגוד לקודמיו, הביע את תמיכתו בקידום היוזמה. עדכנתי את רה״מ נתניהו, ואני מקווה … pic.twitter.com/TjBdvnrqpq
— ישראל כץ לחסומים (@IsraelKatzed) November 30, 2019
وحذر البيان من "الأطراف الخبيثة الهادفة لتكريس الانقسام الفلسطيني وصولاً الى انفصال من أجل شطب الحقوق والثوابت الفلسطينية"، مشددا على "أهمية بلورة موقف إقليمي عربي يرفض هذا التحرك [المستشفى] الذي يعتبر تآمرا علنيا على القضية الفلسطينية".
وأكدت اللجنة التنفيذية رفضها ومقاومتها لتوجهات إسرائيل التي تتحدث عن جزيرة أمام شواطئ قطاع غزة، ثم بناء ميناء ومطار وإقامة مشاريع اقتصادية وغير ذلك بإشراف إسرائيلي، هو محاولة لذر الرماد في العيون واستمرار المخططات الهادفة لتكريس فصل الضفة عن قطاع غزة.
يشار إلى أن القناة العبرية الـ"12"، نشرت صباح الأحد الماضي، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، بحث مع مسؤوليه الأمنيين مدى إمكانية إقامة جزيرة صناعية أمام شواطئ غزة، وهو الاقتراح الذي سبق أن قدمه وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من قبل.