00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
149 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مساحة حرة
مراكب خوفو ومقبرة تحتمس الثاني… اكتشافات تعيد كتابة تاريخ مصر
19:30 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
60 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
90 د
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
"صنع بواسطة البشر": هل هذا الشعار أصبح ضروريا في ظل عالم الذكاء الاصطناعي؟
09:16 GMT
12 د
مساحة حرة
بين تحديات الطاقة النظيفة وحيوية الوقود الأحفوري هل تنتصر البيئة على مصالح الاقتصاد؟
09:29 GMT
31 د
من الملعب
الجولة الأولى من كأس الأمم الأفريقية 2025 .. الكبار يتفوقون.. وسهام الانتقاد توجه للركراكي وحسام حسن!
10:31 GMT
29 د
شؤون عسكرية
هل ترامب سينساق هذه المرة ويوافق على مطلب إسرائيل بتوسيع الخط الأصفر؟ ... يجيب خبير
11:30 GMT
29 د
خطوط التماس
الدولة البيزنطية من الفتوحات العربية الى معركة ملاذكرد ضد السلاجقة
12:03 GMT
45 د
المقهى الثقافي
الحوار مع د.عيسى حجاج الذي قام بإنشاء متحف للفلوكلور والتراث الفلسطيني
12:49 GMT
11 د
مساحة حرة
مراكب خوفو ومقبرة تحتمس الثاني… اكتشافات تعيد كتابة تاريخ مصر
13:29 GMT
29 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
نبض افريقيا
اختتام القمة الثانية للكونفدرالية الأفريقية لدول الساحل في العاصمة المالية باماكو
17:03 GMT
45 د
طرائف سبوتنيك
تم تصنيف مواليد الثمانينات ككبار السن
17:48 GMT
11 د
أمساليوم
بث مباشر

ثقافة الاعتذار...إن لم يكن بالقول فبالفعل

CC BY 2.0 / / الاعتذار
الاعتذار - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
الاعتذار ليست كلمة أو أحرف تقال، كما أنها ليست بتلك السهولة عند البعض ليقولها أو يقدمها للشخص الآخر تعبيرا عن الأسف لسوء الفهم أو لموقف أخطأ فيه.

الاعتذار هو ثقافة بحد ذاتها وكلمة شاملة لها تشعباتها ودلائلها. الاعتذار هو نتاج تربية أسرية أولاً، ثم ذوقيات مجتمعية ثانيا، ثم ثقافة أمة ثالثا.

نحن اليوم، في أمس الحاجة لإطلاق الاعتذار بيننا في ظل الزخم من التفاعل بيننا والتأثير والتلاقي وإحداث سوء الفهم أو ما تحمله المواقف وهذا التأثر والتفاعل اليومي بيننا. ومع تواجد وتصدر برامج التواصل الاجتماعي واشتدادها وتنافسها وانخراط الناس فيها، أصبح هذا التفاعل والاحتكاك كبيرا، ما ينتج عنه من سوء الفهم والأخطاء بحق بعضنا البعض أصبحنا فعلاً بحاجه ماسة لهذه الثقافة، والتي أصبحت للأسف تندر شيئاً فشيئا بحجة أن الشخص ليس قريباً، أو إنه يحدثنا من خلف شاشة لهذا ليس هناك داع لأن يعتذر منه. وهو الأمر الذي يجعلنا ننسى أن خلف هذه الشاشة إنسان مثلنا، لديه مشاعر، ومن الإنسانية الكثير، حتى وإن لم نكن ذات معرفه عميقة به.

فمن التربية والذوق والإنسانية أن نقدم له اعتذار إذا بدر منا تجاهه خطأ. إن الاعتذار يجعل منا أناس متسامحين ذات قلوب رقيقة كما أنه رابط من روابط اللحمة بيننا. وسمة من سمات قيمنا الدينية وعروبتنا التي لطالما كنا مظرب المثل للأمم والحضارات.

أما غياب هذه الثقافة، وهذا الخلق النبيل، يجعلنا بشرا قساة حتى مع أبناء الوطن الواحد - فهو يرسخ ثقافة الأنا والأنانية، ويجعل منا أناس متعصبين لا نتقبل الآخر متمسكين باعتقاداتنا الخاطئة، التي غالبا ما ينجم عنها الفوضى وتفكك النسيج المجتمعي الواحد؛ بل وأبعد من مجتمعاتنا.

من الاعتقادات الخاطئة التي تتولد لدى بعض الأشخاص، هو أن المُعتذر هو شخص ضعيف. أوليس أن الاعتذار هو قوة الإنسان أولاً على نفسه؟ لأنه واجهها بالخطأ الذي أقدم عليه.

يجب علينا كمربين وتربويين أن نعيد المفهوم الصحيح لثقافة الاعتذار، التي مع تداخل مفاهيم خاطئة بحقها تجعلها غريبة ومتناسية في مجتمعاتنا. وبالتالي نعيد نشر المفهوم الصحيح بيننا، لتصبح صحية فتتلقاها الأجيال بمعناها الصحيح.

أما آن أن نعتذر لبعضنا؟

(المقال يعبر عن رأي كاتبه)

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала