ونقلت صحيفة الانتباهة السودانية عن قيادي الحرية والتغيير، محمد ضياء الدين، أن الإسلاميين "مازالوا يدبرون لانقلاب للعودة من جديد للمشهد السياسي".
وتابع ضياء الدين أن كل الأحزاب السياسية، "لديها وجود داخل المؤسسة العسكرية حتى الآن".
وأوضح القيادي بالحرية والتغيير أن الإسلاميين يدبرون للانقلاب "عبر مجموعاتهم التى ما تزال موجودة في جهاز الأمن والشرطة والقوات المسلحة".
وأشار محمد ضياء الدين إلى أن "السلطة فطامها صعب وأنهم ما زالوا يدبرون من أجل العودة من جديد للسلطة بوسائلهم التقليدية التي عبروا بها في 1989".