وتابع أردوغان إن "خليفة حفتر لا وجود له وغير معترف به دوليا". وأضاف أن "جهات إقليمية تقدم الدعم للجنرال حفتر أما تركيا فعقدت اتفاقية مع الجهة المعترف بها دولياً".
وحسب وكالة الأناضول التركية الرسمية قال أردوغان: "في حال دعانا الشعب الليبي فيحق لنا إرسال قوات عسكرية".
أردوغان: وقعنا اتفاقية مع الحكومة المعترف بها دولياً وليس مع الجنرال حفتر pic.twitter.com/zWxszG30VP
— عربي - الآن TRT (@TRTArabi) December 9, 2019
وأضاف أردوغان أن تركيا "أثبتت عبر مذكرة التفاهم مع ليبيا تصميمها على حماية حقوقها المنبثقة عن القانون الدولي".
وقال: "هناك منزعجون من مذكرة التفاهم مع ليبيا داخل تركيا خارجها. لكن تركيا استخدمت حقها النابع من القانون الدولي فيما يتعلق بالمذكرة".
ومن ناحية أخرى أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يعتزم شراء سفينة تنقيب ثالثة للمواصلة أعمال التنقيب في البحر المتوسط، مشيرا إلى أن أنقرة ستواصل هذه الأعمال حتى البحر الأسود والمياه الدولية.
أردوغان: هناك دول انزعجت من اتفاقنا مع #ليبيا، وعلى رأسها مصر واليونان والشطر الجنوبي لقبرص وإسرائيل pic.twitter.com/SetoaCMFBE
— عربي - الآن TRT (@TRTArabi) December 9, 2019
وقال أردوغان في لقاء مع قناة "تي أر تي" التركية " اليوم الاثنين "سنمتلك سفينة تنقيب أخرى ونواصل هذه الأنشطة في البحر الأسود وحتى في المياه الدولية علاوة عن مياه البحر المتوسط"، مضيفا "تركيا استخدمت حقها المنبثق عن القانون الدولي من خلال مذكرة التفاهم مع ليبيا، وسنتمكن من القيام بأعمال التنقيب في البحر المتوسط مع ليبيا".
وتابع الرئيس التركي "لن تتمكن إسرائيل من نقل الغاز عبر البحر المتوسط دون موافقتنا، ولا تستطيع اليونان ومصر وإسرائيل وقبرص اتخاذ أي خطوة دون موافقتنا بعد توقيعنا على مذكرة التفاهم مع ليبيا".
#أردوغان: حاولنا التفاهم مع ليبيا بشأن الحدود البحرية منذ سنوات حكم القذافي، والآن نحن قادرون معاً على البحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي والبترول pic.twitter.com/guUiTjh4QK
— عربي - الآن TRT (@TRTArabi) December 9, 2019
كما وصف أردوغان طرد اليونان للسفير الليبي بـ"الفضيحة الدولية"، وقال إن "اليونان ستدفع ثمن ذلك دوليا".