موسكو - سبوتنيك. وقال ماكرون في مؤتمر صحفي عقب القمة اليوم الثلاثاء: "اليوم تم تحقيق الكثير، الحديث يدور حول الاجتماع الأول بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، منذ نيسان/أبريل 2019 بعد انتخاب السيد زيلينسكي".
وأضاف، "أود أن أشكر على هذا التصميم حقًا وعلى الشجاعة التي أظهرها في التسوية المباشرة للنزاع داخل بلده".
وتابع ماكرون: "استقرار القارة الأوروبية وبناء بنية جديدة من الثقة والأمن تمر عبر تسوية النزاع في شرق أوكرانيا، ضمن اتفاقيات مينسك. لهذا تم عقد قمة اليوم وكانت مهمة".
وعلل ماكرون: "أود أن أؤكد أننا تحدثنا عن العمل الذي يجب على مستشارينا الدبلوماسيين أن يواصلنه، من قبل وزيرا خارجيتنا خلال الأشهر الأربعة القادمة، من أجل توفير التدابير الأمنية السياسية اللازمة لضمان تسوية النزاع المحلي، من أجل عقد بعد أربعة أشهر قمة نورماندي جديدة".
واختتم ماكرون: "سمحت مناقشاتنا اليوم من المضي قدما في كل جانب من هذه الجوانب بقضية نقاط الفصل، ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والحاجة إلى استعادة الثقة في الأشهر المقبلة".
يذكر أن "رباعية نورماندي" الخاصة بتسوية الوضع في أوكرانيا كانت قد تشكلت في صيف عام 2014 في إقليم نورماندي، شمال غرب فرنسا، أثناء الاحتفالات بذكرى مرور 70 عاما على إنزال قوات التحالف في الحرب العالمية الثانية إلى الشاطئ الفرنسي. وتبحث "صيغة نورماندي" بمشاركة كل من روسيا، وفرنسا، وألمانيا، وأوكرانيا، تسوية الوضع في أوكرانيا.