وتوجهت أنظار المراقبين إلى استقبال الملك سلمان، لرئيس وزراء قطر، الذي يشارك في أعمال الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي ينعقد في العاصمة السعودية الرياض.
فيديو | #خادم_الحرمين_الشريفين يستقبل رئيس الوزراء القطري #الإخبارية #القمة_الخليجية pic.twitter.com/pHjVkrFBjE
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 10, 2019
وأجرى الملك سلمان والشيخ عبد الله بن ناضر، مباحثات داخل مطار الرياض، هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/ حزيران 2017.
فيديو | #خادم_الحرمين_الشريفين في حديث مع رئيس الوزراء القطري#الإخبارية #القمة_الخليجية pic.twitter.com/Mnl0CFmRol
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 10, 2019
يذكر أن العاصمة الرياض تستضيف، اليوم الثلاثاء، اجتماعات المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لحضور "القمة الخليجية".
وفي 5 يونيو/ حزيران من العام 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة تضمنت 13 مطلبا لعودة العلاقات، تمثلت أهمها في تخفيض العلاقة مع إيران، وإنهاء التواجد العسكري التركي على أراضيها، وإغلاق قناة الجزيرة الفضائية، والقبض على مطلوبين لهذه الدول يعيشون في قطر وتسليمهم، وغيرها من الشروط، التي ربطت بآلية مراقبة طويلة الأمد، فيما رفضت قطر تنفيذ أي من هذه الشروط، معتبرة إياها تدخلا في سيادتها الوطنية، وطالبت بالحوار معها دون شروط.
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وترددت خلال الأيام الماضية أنباء قوية عن اقتراب حدوث انفراجة في الأزمة، تأسيسا على قرار السعودية والإمارات والبحرين المشاركة في بطولة خليجي 24 التي استضافتها الدوحة، بعدما كانت الدول الثلاث ممتنعة عن المشاركة.