وقام الدب بقتل كلب صاحب المنزل الذي كان يعمل سائقا لسيارة إطفاء في وحدة الإطفاء بالقرية، ويعيش بمفرده في منزل من طابقين، وفقا لما نشرته صحيفة "ميرور".
وأشار السكان إلى أن آثار مخالب الدب شوهدت خارج منزل فادييف، وأن الدب اقتحم المنزل بعد أن حطم النافذة، حيث كانت درجات الحرارة منخفضة وبلغت تلك الليلة حوالي 45 درجة مئوية تحت الصفر.
وانتشر خبر هجوم الدب في القرية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي. الأمر الذي أصاب سكان القرية بالرعب، كما تم رفع حالة طوارئ ومنع السكان من مغادرة المنزل.
وعثرت الشرطة على ما تبقى من جثة فادييف بعد أن فشل في الرد على هاتفه، وفي وقت لاحق عثر على جثة الدب.
وقال نائب عمدة المدينة، ألكسندر تيورين، إنه تم نصب الفخاخ للدب، وعندما خرج من الغابة تمكن الصيادون من قتله بالرصاص.