وأضاف، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء: "لكنه من المتوقع أن تتسبب أجواء التشديد الأخيرة، في جعل الكثير من فئات الشعب الجزائري تقبل بشكل قوي على التصويت لتتجاوز المعدلات في الانتخابات السابقة".
وعن الأوضاع عقب الانتخابات ، قال رابحي: "إن الرئيس المقبل مهما كانت نسبة شرعيته سيتحول إجبارا الى قائد للحوار مع الحراك الشعبي والمعارضة لاستدراك أي نقص من أجل انتقال سلس في المواعيد اللاحقة كتعديل الدستور والانتخابات التشريعية في سبيل انتقال ديمقراطي منتظر".
وتشهد الجزائر، غدا الخميس، انتخابات رئاسية تراهن عليها النخبة الحاكمة لإعادة الاستقرار الى البلاد بعد أكثر من عشرة أشهر من احتجاجات طالبت بتغيير كامل للنخبة الحاكمة، وأسفرت عن استقالة الرئيس عبد العزيز بو تفليقة وفتح ملفات فساد لعدد من القيادات السياسية انتهت بصدور أحكام بالسجن على اثنين من رؤساء الوزراء السابقين.
وترفض المعارضة هذه الانتخابات بذريعة أنها لا تقدم جديدا، بل ستبقي النخبة الحاكمة، التي يسعى المتظاهرون للإطاحة بها، في السلطة.