وقالت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهندوسية إن ما يطلق عليه مشروع تعديل قانون المواطنة الذي أقره البرلمان، أمس الأربعاء، يهدف إلى حماية الأقليات المحاصرة في بنغلادش وباكستان وأفغانستان، وفقا لـ "رويترز".
لكن منتقديه يقولون إنه يقوض الدستور العلماني للبلاد بعدم توفير الحماية للمسلمين في حين يدفع آخرون بأنه سيفتح الولايات الجنوبية في الهند أمام تدفق الأجانب.
A temporary stage and a billiboard meant for Modi-Abe meet burnt down by protestors in Guwahati, #Assam. Massive clashes underway. #CitizenshipAmmendmentBill2019 pic.twitter.com/rhpMwHbNva
— Ahmer Khan (@ahmermkhan) December 11, 2019
وكانت مقاومة القانون هي الأقوى التي تشهدها ولاية آسام المنتجة للشاي حيث تعتمل حركة مناهضة للهجرة غير الشرعية منذ عقود.
وخرج المحتجون إلى الشوارع في شمال شرق الهند عندما أقر المجلس الأعلى بالبرلمان القانون. وفي آسام خالف المحتجون حظر تجول وأحرقوا سيارات وإطارات ورددوا هتافات مناهضة لمودي.
Current condition of #Assam
— Marium Begum (@mariumbegum771) December 11, 2019
Assam is Burning.We don't want CAB.
Exclude Assam becz Assam is Bleeding too.Some are sacrificing life,hospitalised,doing everything for Saving Assam.We are Assamese People and we'll stand For #Assam Always ever n forever#CABProtest #CAB_नहीं_चलेगा pic.twitter.com/1sAg7bc4DE
وقال مسؤولون حكوميون إن القوات استدعيت من مناطق أخرى في الهند، منها كشمير، لاستعادة الهدوء في جواهاتي عاصمة ولاية آسام لكن المتظاهرين عادوا إلى الشوارع في مناطق أخرى.
The government has misread the situation, failed to gauge the anger in #Assam against #CAB
— Anupam Bordoloi (@asomputra) December 11, 2019
And Delhi thinks the most suitable response is to deploy more troops like in #Kashmir pic.twitter.com/e7sPdV04ac
وقالت الحكومة إنها قطعت خدمة الإنترنت عن عشر مناطق في آسام لمدة 24 ساعة حتى السابعة من مساء الخميس، وأضافت أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تستخدم في "تأجيج المشاعر مما يفاقم الوضع الأمني".