وكشف مرزوق الغانم، في سلسلة تغريدات نشرها عبر صفحته على "تويتر"، حقيقة هذه الفيديوهات.
وقال: "منعا للغط والإشاعات، أجد نفسي ملزما بتوضيح ما حدث في مقبرة الصليبخات اليوم...إن حقيقة ما حدث في مقبرة الصليبخات يمكن اختصاره بأنني وبعد انتهائي من واجب تقديم العزاء بوفيات عدد من الأسر الكويتية الكريمة، توجهت إلي المخرج، وإذ بي أصادف الأخ الكريم عدنان الورع وبجانبه شخصان...فقمت بالسلام على الأخ عدنان وعلى الشخص الثاني، وعندما هممت بمصافحة الشخص الثالث، رفض السلام متفوها بكلمة غير لائقة، فما كان مني إلا أن قلت له عيب عليك إحنا في مقبرة، وأعطيته ظهري مغادرا، وإذا به يحاول الاعتداء على باليد".
هل يعقل هذا التصرف من اشخاص مسلمين
— Majed (@Majedeee) December 11, 2019
بالمقبره
الانسان يتعض عند دخوله المقبره#طراق_المقبرة #مرزوق_الغانم pic.twitter.com/4ppUHb5ThT
وحسب موقع "القبس" الكويتي عبر أمير الكويت عن "أسفه وتأثره" لما تعرض له الغانم في مقبرة الصليبخات من محاولة اعتداء باليد خلال تأديته واجب العزاء لعدد من الأسر الكويتية، مشيرا إلى أن "هذا التصرف لا يمثل القيم الإسلامية وعادات وأخلاق أهل الكويت ولا يعكس ما جبلوا عليه من تواد وتعاطف وتراحم وتكاتف في السراء والضراء".
كما بعث ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ببرقية إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، عبر فيها عن "أسفه وتأثره لما تعرض له الغانم في مقبرة الصليبخات".
وكتب الغانم على حسابه يقول: وتابع: "وإنني إذ أبدي استغرابي وانزعاجي مما حدث، فإنني أؤكد أن هذا الحادث، حادث عرضي لا يمت بصلة لأخلاقنا ككويتيين ومسلمين، فأنا أذهب بشكل شبه يومي إلى المقبرة، أعزي الناس وألتمس الأجر، ولم نصادف مثل تلك الحوادث الشاذة، فالمقبرة مكان بطبيعته يفرض الوقار والخشوع والهدوء، فمصابات الناس في وفياتهم مناسبة تقتضي الحزن والتعاطف والتضامن".
إن حقيقة ما حدث في مقبرة الصليبخات يمكن اختصاره بأنني وبعد انتهائي من واجب تقديم العزاء بوفيات عدد من الأسر الكويتية الكريمة، توجهت الي المخرج، وإذا بي اصادف الأخ الكريم عدنان الورع و بجانبه شخصان -٢
— مرزوق الغانم (@MarzouqAlghanim) December 11, 2019
وأردف الغانم، قائلا: "وقبل أن أختم، لا أود إغفال نقطتين مهمتين هما أولا: أشكر كل من سأل واتصل بهدف الاطمئنان، وأقول لهم انا بخير، كما أشكر من اتصل أو كتب مستنكرا ما تعرضت له، حتى من أولئك الذين يختلفون معي، وهذا ليس بغريب على الكويتيين، فهذه أخلاقهم التي جبلوا عليهم، وأقول لهم بيّض الله وجيهكم".
وتابع: "ثانيا: ما فعله الشخص المعنى معي اليوم لا يمثل إلا نفسه (ولا تزر وازرة وزر أخرى) فعائلته الكريمة عائلة مشهود لها بالأخلاق والمناقبية العالية وشهادتي فيهم مجروحة، وأقول لهم (محشومين أيها الأكابر الأكارم) والحمدلله من قبل ومن بعد".