96 مباراة لعبت سجل فيها 308 أهداف، على الرغم من أن دور المجموعات لم يشهد أي نتيجة من العيار الثقيل، إلا أن هناك العديد من المفاجآت حدثت، أبرزها كان خروج إنتر ميلان متصدر الدوري الإيطالي وأياكس أمستردام متصدر الدوري الهولندي، الذي خرج من نصف نهائي المسابقة العام الماضي وبصعوبة، إلا أن هناك عدة أمور حدثت ويجب الانتباه إليها، قبل القرعة التي ستجري يوم الإثنين القادم.
باريس سان جيرمان بأسلحة جديدة
عزز نادي العاصمة الفرنسية صفوفه بلاعبين من طراز رفيع كماورو إيكاردي وإدريسا غوي والحارس كيلور نافاس، بالإضافة إلى الأسماء الرنانة الموجودة لديه من مبابي ونيمار وكافاني، ما يجعله مرشحًا للذهاب بعيدا في البطولة، لكن قبل ذلك عليه تجنب سيناريو العام الماضي أمام مانشستر يونايتد، أو العام الذي سبقه أمام برشلونة.
ريال مدريد يبني للمستقبل
تباين أداء ونتائج النادي الملكي ما بين بداية الموسم والمرحلة الحالية، وأكبر دليل على ذلك مباراتي الذهاب والإياب بين الريال وباريس سان جيرمان، بالإضافة إلى ظهور شبان مثل رودريغو وفالفيردي قادرين على التطور أكثر مع الميرينغي، ما يعني أن سياسية بيريز قد كانت صحيحة ببناء فريق للمستقبل.
هل تشيلسي وتوتنهام قادران على الاستمرار؟
لقد كان واضحا مقدار الهبوط في مستوى توتنهام الإنكليزي، بعد أن كان وصل إلى نهائي دوري الأبطال، إلا أن خسارته الكبيرة مع بايرن ميونخ على أرضه، ونتائجه الهزيلة خاصة مع بوكتينيو، تؤكد أن الفريق يعاني من تفاوت غريب في المستوى. قد يكون مورينيو أحد الأسباب التي تعيد للفريق توازنه واحتمالية استمراره في البطولة.
بينما تشيلسي قد يكون الأمل عاد له مع رفع العقوبة عنه في الانتقالات الشتوية القادمة، لتعزيز خطوط الفريق، مع الدافع النفسي الكبير الذي قدمه فرانك لامبارد للفريق، والذي يعكسه المركز الرابع على سلم البريميرليغ.
هل يكرر ليفربول التاريخ؟
كان سيناريو تأهل الريدز مشابها لما حدث العام الماضي، وإن نجح هذا العام باحتلال المركز الأول في مجموعته، لكن الثقة بالنفس التي يقدمها كلوب لفريقه، ونضوج اللاعبين الشباب وامتلاك دكة بدلاء قوية، بالإضافة إلى تصدر الليفر لجدول الدوري الممتاز، يجعله أحد أبرز المرشحين هذا العام أيضا للذهاب بعيدا وحصد اللقب، ربما للمرة الثانية على التوالي.
بزوغ نجم جديد
قبل انطلاق البطولة كان القليل فقط قد عرفوا اللاعب إيرلينغ هالاند، النرويجي الذي سرق الأضواء من جميع نجوم البطولة هذا العام، فاستطاع تسجيل 5 أهداف وهو بعمر الـ19 عاما فقط خلال 5 مباريات لعبها أساسي لفريقه ريد بول سالزبورغ، ليلفت أنظار العالم إليه، ويجعله من أكثر اللاعبين المطلوبين حاليا في أوروبا، وإن كان قد خرج ليلعب في الدوري الأوروبي.
هل تنقلب الآية بالنسبة للسيتي؟
كانت المنافسة شديدة بشكل كبير على لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، ونجح السيتي بالحصول على اللقب، مع المنافسة الشديدة والشرسة من ليفربول، لكنه لم يكن كما يريد غوارديولا في دوري الأبطال.
فيما يبدو المدرب الإسباني هذا العام أنه يصب كامل تركيزه على ذات الأذنين، وإن كان ذلك قد أدى لتراجع السيتي إلى المركز الثالث في الترتيب، متخلفا عن المتصدر بـ14 نقطة، لكن الحسابات قد تختلف في دور خروج المغلوب، وخطأ واحد قد يخرج السيتزنز خالي الوفاض هذا الموسم.
برشلونة يمكنه فعلها دائما
نعم لقد تغير أسلوب لعب برشلونة بقيادة فالفيردي، ولم يعد يقدم ما كان يفعله فيما قبل، وهذا ما ينتقده الكثيرون من عشاق البلوغرانا، لكنه استطاع الخروج من أصعب المجموعات، التي جمعته بإنتر ميلان وبوروسيا دورتموند، وهم قادرون على الوصول إلى المباراة النهائية في البطولة، كيف لا ولديهم ميسي، الذي يقدر على صنع الفارق حتى في أسوأ لحظات فريقه.
إنتر ميلان لا زال بعيدا عن النخبة الأوروبية
نعم هو متصدر للدوري الإيطالي، لكنه يحتاج إلى الكثير من الوقت والعمر قبل أن يتمكن من مقارعة عمالقة أندية أوروبا في البطولة الأكبر لديهم، كونتي الذي يعتمد على دفاع مخضرم وخط وسط ضارب من لاوتارو ومارتينيز ولوكاكو، يحتاج إلى خط وسط يربط جهتي الملعب مع بعضهما، وهو ما يفتقده المدرب الإيطالي.
أتلانتا لا يفقد الأمل
أصبح النادي الإيطالي أول فريق في التاريخ يصل إلى الدور الثاني من دوري الأبطال على الرغم من خسارته أول 3 مباريات، لكن نقطة ثمينة كانت له أمام مانشستر سيتي، والفوز الرائع على شاختار دونيتسك أهل الفريق إلى دور الـ16 من البطولة.