وكان مقررا اختتام هذه الجولة من مفاوضات المناخ السنوية التي استمرت أسبوعين أمس الجمعة لكنها امتدت إلى مطلع الأسبوع مع فشل الوفود في حل خلافات مضاعفة حول تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في باريس قبل أربع سنوات، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت ميكونين "هذا شيء يتوقعونه منا في الخارج (خارج المؤتمر) ونحتاج إلى أن نستمع لنداءاتهم".
وتفاعلت دول من بينها نيبال وسويسرا وأوروجواي وجزر مارشال مع نداء الاتحاد الأوروبي داعية إلى طموح أكبر في مجال مكافحة تغير المناخ.
ويقول مراقبون إن أحدث مشاريع البيانات التي صاغتها تشيلي التي تتولى رئاسة المؤتمر لتناقشها الوفود خلت من التزامات قوية مطلوبة لإعطاء قوة دفع جديدة لاتفاق باريس الذي يتداعى.
وفي الوقت الذي سجلت فيه الانبعاثات العالمية رقما قياسيا عاليا العام الماضي، تقول الدول التي تضغط من أجل تحرك أقوى في مجال المناخ إنه يتعين على الدول الأكثر تلويثا للبيئة أن توافق على قطع تعهدات أكثر طموحا العام المقبل لإعطاء الاتفاق فرصة كبيرة في النجاح.