وتابع آل ثاني، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، اليوم السبت، في العاصمة القطرية الدوحة: "رغم ذلك، فإن قطر أجرت نقاشات مع المملكة العربية السعودية"، مضيفا: "تخفيف حدة الأزمة مع المملكة، مكن الدولتان الجارتان، من إنشاء خط اتصال بينهما".
Qatar isn’t in talks with the U.A.E. over mending a 30-month regional diplomatic and economic rift, Qatari Foreign Minister Mohammed bin Abdulrahman Al Thani said https://t.co/mqyG24eiSw
— Bloomberg Politics (@bpolitics) December 14, 2019
وأضاف: "المحادثات، التي نجريها في الوقت الحالي، هي مع السعودية، ونتطلع إلى نظر، بقية القضايا، في مرحلة لاحقة".
وذكرت شبكة "بلومبرغ"، على موقعها الإلكتروني، أن وزير الخارجية القطري، ألمح إلى إمكانية حدوث محادثات مشابهة مع الإمارات العربية المتحدة، في المستقبل، مشيرة إلى قوله إنه "لا يوجد موعد محدد لإجراء مصالحة مع الرياض".
وتقول الشبكة الأمريكية، إن "الدول الخليجية تتخذ خطوات متقطعة لإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية، التي مازالت قائمة منذ 30 شهرا".
#Gulf Arabs Take Fitful Steps to End #Qatar Squabble as #Iran Looms https://t.co/3wHZr4H2dQ
— Zainab Fattah (@ZainabFattah) December 14, 2019
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر روابط التجارة والعلاقات الدبلوماسية مع قطر في يونيو/ حزيران 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب. وتنفي الدوحة الاتهام وتتهم جيرانها بالسعي للنيل من سيادتها.
وشارك رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، في قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 40، التي انعقدت في السعودية، في 10 ديسمبر الجاري، وكان ذلك أكبر تمثيل قطري، في القمة الخليجية السنوية، منذ نشوب الخلاف في 2017.
وجاءت زيارة رئيس الوزراء القطري للسعودية بعد تكثيف جهود حل الخلاف والتي شملت إجراء محادثات قطرية سعودية لم يعلن عنها في أكتوبر/ تشرين الأول. ولم يتم الإشارة علنا خلال هذه القمة إلى الخلاف المستمر منذ عامين ونصف العام.
وعلق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على تصريحات سابقة لمسؤولين قطريين عن وجود مفاوضات مع السعودية لحل الأزمة الخليجية، معتبرة أنها محاولة لشق صف الدول الأربع، التي أعلنت مقاطعة قطر قبل أكثر من عامين.
وقال قرقاش في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، اليوم السبت، إن "التسريبات القطرية الأخيرة بشأن حلّ أزمة الدوحة مع السعودية الشقيقة دون الدول الثلاث تكرار لسعي الدوحة إلى شق الصف والتهرب من الالتزامات".