وكان الآلاف من المتظاهرين قد تجمعوا عند أحد مداخل البرلمان للمطالبة بتشكيل حكومة مستقلة من أخصائيين وذلك عشية الإستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة.
وأصدرت وزيرة الداخلية والبلديات اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال، ريا الحسن، اليوم الأحد، بيانا تطرقت فيه إلى الاشتباكات والمواجهات التي حصلت ليس أمس السبت وسط بيروت.
وأشارت وزيرة الداخلية في بيانها إلى أنها "تابعت طيلة ليل أمس، بقلق وحزن وذهول ما جرى من مواجهات في محيط مجلس النواب وفي شوارع بيروت أدى إلى احتكاك بين القوى الأمنية والمواطنين وسقوط جرحى من الجانبين، وبسبب دخول عناصر مندسة وتوزع المهمات المنوطة بالقوى الامنية، ومنعاً لضياع المسؤوليات، وحفاظا على حقوق المتظاهرين، طلبت من قيادة قوى الأمن الداخلي إجراء تحقيق سريع وشفاف لتحديد المسؤولين عما جرى".
وأضاف بيان الحسن "أدعو المتظاهرين إلى التنبه من وجود جهات تحاول استغلال احتجاجاتهم المحقة أو التصدي لها بهدف الوصول إلى صدام بينهم وبين القوى الأمنية التي تعمل على حمايتهم وحماية حقهم في التظاهر، من أجل أهداف سياسية".
وشهد وسط بيروت بعد ظهر أمس السبت مواجهات بين شبان مولين للسلطات وبين معارضين، ورشق بعضهم قوات الأمن بالحجارة والمفرقعات المشتعلة، قبل أن ترد بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.