وطالب رئيس الوزراء العراقي خلال الاتصال ببذل مساعٍ جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد والفوضى في البلاد.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف تعرض المنشآت للقصف.
وقال بيان صادر عن رئيس الوزراء العراقي (المستقيل) إنه تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع الأمريكي أعرب فيه الأخير عن "قلقه لتعرض بعض المنشآت للقصف وضرورة اتخاذ إجراءات لإيقاف ذلك".
وأضاف البيان: "عبّر رئيس مجلس الوزراء عن قلقه أيضا لهذه التطورات، وطالب ببذل مساعٍ جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد، الذي إن تطور سيهدد جميع الأطراف"، مؤكدا: "أي إضعاف للحكومة والدولة العراقية سيكون مشجعا على التصعيد والفوضى".
وحذر عبد المهدي من أن "اتخاذ قرارات من جانب واحد ستكون له ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها، وتهدد أمن وسيادة واستقلال العراق".
رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبدالمهدي يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع الامريكي مارك اسبر، تناول استمرار التعاون بين البلدين ضد الارهاب ودعم جهود القوات المشتركة لملاحقة بقايا داعش وحفظ الأمن والإستقرار في عموم العراق.
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) December 16, 2019
وبحث إسبر وعبد المهدي في اتصالهما "استمرار التعاون بين البلدين ضد الإرهاب، ودعم جهود القوات المشتركة لملاحقة بقايا داعش [الإرهابي المحظور في روسيا] وحفظ الأمن والاستقرار في عموم العراق".
واندلعت احتجاجات ومظاهرات واسعة في العراق، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتخللتها أعمال عنف واسعة النطاق، خلفت ما لا يقل عن 492 قتيلًا وأكثر من 17 ألف جريح، استنادًا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان ومصادر طبية وأمنية.