وأكدت على ضرورة تقديم السودان المتهمين بمن فيهم الرئيس السابق عمر البشير، إلى العدالة، بدون تأخير غير مقبول، إما إلى محكمة في السودان أو في لاهاي، بحسب موقع "أخبار الأمم المتحدة".
#دارفور : المحكمة الجنائية الدولية @IntlCrimCourt تدعو السودان إلى ضمان تقديم المتهمين بارتكاب جرائم الحرب إلى العدالة سواء في محكمة في #السودان أو #لاهاي
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) December 19, 2019
تفاصيل ما نصحت به المدعية العامة فاتو بنسودا على موقع أخبار الأمم المتحدة:https://t.co/GZaKxBIqAv pic.twitter.com/Dhch0eqtWG
وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية كلا من الرئيس السابق عمر البشير وعبد الرحيم حسين وأحمد هارون وعلي كوشيب وعبد الله باندا بتهم ارتكاب جرائم حرب في دارفور، غرب السودان.
وقالت فاتوا بنسودا، خلال تقديمها تقريرها الثلاثين عن الوضع في دارفور، أمام مجلس الأمن، أمس الأربعاء، إن مكتبها ليس على علم بأي معلومات ملموسة تشير إلى أن المشتبه بهم يخضعون حاليا للتحقيق أو المقاضاة على نفس السلوك الإجرامي المزعوم في أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ذات الصلة.
وتابعت:
"ما لم وإلى أن يثبت السودان لقضاة المحكمة الجنائية الدولية أنه مستعد وقادر على إجراء تحقيق حقيقي بحق المشتبه بهم في دارفور ومحاكمتهم على الجرائم المزعومة في أوامر القبض الخاصة بهم، تظل هذه القضايا مقبولة أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وأوضحت: "على السودان واجب قانوني في التعاون مع مكتبي. والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية سيوضح بجلاء لهذا المجلس وللمجتمع الدولي بأسره أن السودان ملتزم بتحقيق العدالة للضحايا في وضع دارفور، وأنه قد تابع التزاماته المعلنة وتأكيداته بخطوات واضحة وعملية".
من جهته قال السفير السوداني عمر محمد أحمد صديق، إن الحكومة الانتقالية ملتزمة التزاما كاملا بمكافحة الإفلات من العقاب. وأشار السفير إلى البدء في جهود جادة لتسوية هذه القضية بطريقة ترضي الشعب السوداني، وخاصة الضحايا في دارفور.
وأكد السفير السوداني عدم السماح لأي شخص بالهروب من العقاب والمساءلة.