قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، إن الأمير أكد على هذه الأمور، خلال مشاركته في قمة كوالامبور، أو القمة الإسلامية المصغرة في ماليزيا.
تطوير الموارد والطاقات البشرية والاستثمار في الأجيال الشابة وتحقيق التنمية والحكم الرشيد ركائز أساسية للاستقرار، هذا ما أكد عليه سمو الأمير 'حفظه الله' خلال مشاركته في #قمة_كوالامبور . نؤمن بأن التكامل والتعاون بين كافة الدول سيسهم في تحقيق هذه الأهداف بشكل أكثر فاعلية وكفاءة. pic.twitter.com/lBzt5qZ5rD
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) December 19, 2019
وأضاف ابن عبد الرحمن، قائلا: نؤمن بأن التكامل والتعاون بين كافة الدول سيسهم في تحقيق هذه الأهداف بشكل أكثر فاعلية وكفاءة.
واعتبر أمير قطر، في كلمة له بافتتاح قمة كوالالمبور الإسلامية المصغرة، اليوم الخميس، أن التنمية البشرية في الدول لا يمكن أن تتحقق من دون أن تمتلك هذه الدول سيادة وطنية واستقلالية في القرار.
وقال الشيخ تميم بن حمد، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) "نجتمع هنا لبحث العلاقة بين التنمية والسيادة، ونؤكد على أن التنمية الوطنية، خاصة تلك التي تأخذ التنمية البشرية بالاعتبار، غير ممكنة من دون سيادة وطنية في دول مالكة لقرارها، ويستحيل الحفاظ على السيادة الوطنية واستقلالية القرار في ظروف من التخلف والتبعية الاقتصاديين".
كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في #قمة_كوالالمبور_2019
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) December 19, 2019
#تلفزيون_قطر pic.twitter.com/xZ7qMXYcyK
وأضاف، "دولة قطر جعلت التنمية في مقدمة أولوياتها من خلال استراتيجية التنمية الوطنية 2012/ 2017، واستراتيجية التنمية الثانية 2018/ 2022، لتحقيق رؤيتها الوطنية 2030".
وتابع قائلا، "انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية التعاون الدولي في تحقيق التنمية كركيزة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فإن دولة قطر لم تألُ جهداً في الوفاء بالتزاماتها بتقديم المساعدات الإنمائية غير المشروطة بأجندات سياسية للدول النامية، لتمكينها من تنفيذ برامجها التنموية".