وقالت الخدمة الصحفية للأسطول: "حوالي الساعة 9:20 بتوقيت موسكو عبر طاقم السفينة مضيق البوسفور وداردانيلس. ومن المخطط بنهاية اليوم أن تنضم الفرقاطة إلى القوات البحرية الدائمة في المنطقة البحرية البعيدة".
تجدر الإشارة إلى أن السرب الروسي في البحر الأبيض المتوسط، والذي يتألف من حوالي 10 سفن حربية وسفن دعم، يعمل بشكل دائم هناك.
في وقت سابق، في 16 ديسمبر /كانون الأول، بدأت البحرية الروسية والبحرية السورية أول مناورات مشتركة في البحر الأبيض المتوسط. وقد شملت السفن الروسية والطائرات من قاعدة حميميم الجوية، والقوارب الصاروخية وكاسحات الألغام من البحرية السورية.
وأعلن مركز القاعدة البحرية الروسية "طرطوس" أن اختيار ميناء طرطوس ميدانا للتدريبات لم يتم بالصدفة، إذ تقدم السفن الحربية الروسية قبالة سواحل سوريا مساهمة كبيرة في مكافحة الإرهاب الدولي.
قاعدة "طرطوس" الروسية هي الوسيلة الرئيسية لتزويد مجموعة القوات في سوريا، مما يخلق ضرورة التحسين المستمر لتدريب أطقم السفن ووحدات القوات الساحلية. لهذا السبب بالذات أصبح الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط منطقة تدريب مشتركة.