جاء ذلك في تغريدة، كتبها نتنياهو، اليوم السبت، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، وأضاف فيها: " "لقد آن الأوان لتحقيق التطبيع والسلام".
I welcome the closer relations between Israel and many Arab states. The time has come for normalization and peace.
— PM of Israel (@IsraeliPM) December 21, 2019
أرحب بالتقارب الذي يحدث بين إسرائيل والكثير من الدول العربية. لقد آن الأوان لتحقيق التطبيع والسلام. https://t.co/MdDd0q8Jh0
تغريدة رئيس الوزراء الإسرائيلي، جاءت تعليقا على تغريدة لوزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، الذي شارك عبر حسابه على "تويتر" مقالا بعنوان "إصلاح الإسلام: تحالف عربي - إسرائيلي في طور التشكل بالشرق الأوسط".
Islam’s reformation: an Arab-Israeli alliance is taking shape in the Middle East | The Spectator https://t.co/uzJNi6GUsa
— عبدالله بن زايد (@ABZayed) December 21, 2019
ويتحدث المقال المنشور في صحيفة "سبكتاتور" البريطانية، عن أن "هناك قصة جديدة تتشكل في الشرق الأوسط، حيث يتم رسم خرائط جديدة للعقل الإسلامي تنحي الكراهيات القديمة لإسرائيل جانبا، موضحة أنه إبان حقبة الستينيات، وحد الرئيس المصري الأسبق، جمال عبد الناصر، العرب تجاه معاداة إسرائيل، لكن الآن يغير جيرانها العرب السنة مسارهم".
ورأت الصحيفة البريطانية أن "تخلي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، إبان قيام ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، ودعمه للثورة في سوريا جعلت "الحكومات العربية المعتدلة تنظر إلى إسرائيل كشريك تجاري وأمني"، وعدم الوثوق في الغرب.
وألقت "سبكتاتور" الضوء على لفتة استقبال البابا فرانسيس في فبراير/شباط 2019، على هامش "عام التسامح" في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى إعلان ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، عن بناء "بيت العائلة الإبراهيمية"، الذي يضم كنيس وكنيسة ومسجد داخل مجمع واحد.