وذكرت وزارة الخارجية المكسيكية، أنها تشعر "بقلق عميق" بشأن مراقبة "مفرطة" لمقر إقامة السفير المكسيكي والسفارة المكسيكية في بوليفيا، من قبل نحو 150 فردا من المخابرات والأمن هناك، وفقا لرويترز.
واتجهت بوليفيا صوب اليمين منذ استقالة الرئيس السابق الاشتراكي إيفو موراليس في نوفمبر/تشرين الثاني عقب انتخابات رئاسية وصفتها المنظمة بأنها زورت لصالحه.
ويتولى السلطة في بوليفيا حاليا الرئيسة المؤقتة جنين أنييس السناتور المحافظة السابقة والمعارضة لموراليس.
ومنح الرئيس المكسيكي اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور حق اللجوء لموراليس الموجود حاليا في الأرجنتين.
وأشارت حكومة بوينس أيرس إلى أنها ستمنحه أيضا اللجوء السياسي.
وقالت وزارة الخارجية في بوليفيا، يوم الاثنين، إنها تدرس الانسحاب من مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي لأن المكسيك، رئيسة المجموعة خلال 2020، أعدت خططا هذا العام خلال رئاسة بوليفيا لعقد اجتماع في الثامن من يناير/ كانون الثاني.
وأضافت أن المكسيك ارتكبت "سلوكا غير ودي" و"أحجمت" عن الاعتراف برئاسة أنييس.